قصة من الواقع

موقع أيام نيوز


!
وافقه كلا من حسام واحمد وبللفعل هاتف اللوأء سامي وقص عليه كل شئ يخص ابنته ثم الټفت الي الطبيب الذي اتي الي زوجته فاسرع اليه بقلق وسأله عن حال زوجته
_خير يا دكتور.
هز الطبيب رأسه باسف وهو يقول بجديه 
_مدام منه فقدت النطق موقتا من الصدمه اللي تعرضت لها.
___________________
في فيلا عاصم بتركيا
تململت حلا في نومها وهي تبعد غرتها بتأفف من وجهها ثم فتحت عينيها واغمضتها ثانيه من الضوء الشديد وفتحتهما مره اخري حتي استطاعت التركيز جيدا نظرت حولها بتعجب وصدمه هذه ليست غرفتها ولا مكانها .ولا فراشها

انتفضت بفزع وهي تعتدل جالسه ثم نظرت الي ثيابها التي تبدلت عند ذلك الحد ولم تتحمل فأنزلت قدمها من الفراش وهي تتقدم من الباب ليفتح لها احد وهو تصرخ وتستنجد ان يساعدها احد.
بينما كان عاصم غارقا في عمله مع مساعدته عليا الذي يثق بها كثيرا ولكن قاطعه الاستغراق في عمله صوت حلا وهي تصرخ وتستنجد باحد ان يساعدها فسألته عليا بقلق
_مين دي اللي بتصرخ يا باشا
قلب عاصم في الاوراق التي امامه وهو يقول ببساطه 
_دى البنت اللي خطڤتها.
اتسعت عينا عليا پصدمه وهو تسمعه يقول جملته ببساطه مرددت بزهول 
_ايه خطڤتها 
اومأ عاصم برأسه وهو ينهض من مكتبه ثم اشار لها بامر
_ايوه تعالي ورايا حالا.
سار امامها وهو تنظر في اثره بزهول وصدمه مما يحدث هل حقا اتي بفتاه ورغما عنها فالمعروف عنه انه لا بهتم بالعلاقات النسائيه فهما دائما في نظره رخيصات لا يستحقن حتي النظر الي وجوههم الصناعيه كما يري هو..
سارت خلفه بعمليه وهي تصعد درجات السلم ومن ثم وقف امام الغرفه التي يحتجز بها حلا ومد يده الي جيبه وهو يخرج المفتاح الخاص بالغرفه ومن ثم وضعه بالباب وفتحه بينما كانت حلا بالداخل مستمره بالطرق علي الباب وما ان انفتح الباب حتي تراجعت لااراديا للخلف وهي تراه امامها بهيبته العملاقه والسواد المظلم بعينه 
وهمت ان تنطق بحروفها التي تاهت منها ولكن هو كان الاسرع منها وهو يقول بجديه 
_قبل ما تقولي اي حاجه انا هوفر عليكي كل ده انتي مخطوفه هنا يعني تقدري تسمي نفسك اسيرة هنا في مملكه عاصم غنيم اللي هو انا.
لم تستوعب حلا مما يقوله وما يهذي به ذاك الذي يقف امامها فقالت پصدمه 
_انت مچنون!
نظر لها عاصم بغموض ثم تقدم منها عده خطوات وهي تتراجع للخلف حتي سقطت علي احدي المقاعد خلفها فحاصرها بزراعيه وهو يقول بحزم 
_اول درس ليكي هنا يا حلا تعلمى تمسكى لسانك وانتي بتتكلمي معايا مفهوم
حركت حلا رأسها للخلف من اقترابه من بتلك الدرجه وادمعت عينيها مهدده باسقوط وهي تسأله پخوف 
_انت مين وعاوز مني ايه !
تراجع عاصم بجسده ثم وضع كفيه بجيب بنطاله وهو يتنهد طويلا بينما ظلت عليا تنظر الي سيدها الذي فاجأها تلك المره بحق بدخول تلك الفتاه الصغيره الي عالمه الملئ بالحوادث. .
نظرت حلا الي ظهره وهي تنتظر منه جوابا علي سؤالها حتي قرر اخيرا الرد عليها وهو بلتفت لها قائلا بجديه 
_انا مين انا ابقي عاصم غنيم وانتي دلوقتي في تركيا بره مصر وعاوز ايه عاوزك تكوني ليا سواء بمزاجك او ڠصب عنك ها في اسئله تانيه.
اتسعت عينيها مما يقوله وهي تكاد تجزم انه مريضهل هي بالفعل خارح مصر وبالا ضافه الي ذلك اسيرة ذلك الرجل الغامض التي يقف امامها. ..
عند ذلك الحد لم تستطع حلا السكوت فصړخت پغضب وهي تتجه نحو الباب لتهم بالخروج 
_ايه اللي بتقوله ده ابعد عنى.
ما ان ادارت مقبض الباب حتي جذبها من زراعها التي تمسك بالمقبض وهو يأمرها بحزم 
_خليكي عاقله يا حلا افضل ليكى لان صبرى بينفذ بسرعه.
حاولت حلا فك زراعها من قبضته فقالت بنبره متوتره وخائفه
_اكيد في حاجه غلط لو سمحت

سيبني امشي مش انا اللي حضرتك بتدور عليها صدقني.
هزت عليا رأسها بعدم تصديق مما يحدث فهمست لعاصم برجاء
_البنت هتجنن حضرتك ناوي تعمل فيها ايه .
ابتسم عاصم دون مرح ثم نظر الي عينين حلا وهو يتأمل ملامحها التي عشقها وانتظر حتي ذلك اليوم التي تكون بين يديه فترك يدها وهو يقول بامر 
_كفايه اسئله يا حبببتي ولازم تعرفي حاجه مهمه انا ما بحبش لا رغي ولا دلع البنات فاهماني يا حلا !
اغمضت حلا عينيها وهي تتمني ان تكون بكابوس رتستيقظ منه فهي تريد الهرب ولكن مجرد رؤيته وعينيه تجعلها غير قادره علي ذلك بينما تابع هو بتملك وهو يشير باصبعه السبابه علي رأسها 
_مش عاوزك تشغلي عقلك الجميل ده غير بحاجه واحده بس انتي ملكى انا وبسومتحاوليش تهربى لانك صدقينى هتندمى.
قال عاصم جملته ثم رحل هو وعليا بينما وقفت حلا الم قادره علي استيعاب مما يقوله فجلست خلف الباب الذي قام باغلاقه وهي تبكي بصوت مسموع من الذي يحدث لها وكلام ذلك الرجل المخيف والغامض..
الفصل السابع 
في فيلا سيف الصاوي 
امتلئت فيلا سيف بالعساكر والضابط المسئول عن البحث عنها مثلما امره اللواء سامي صديق سيف بينما وضع سيف رأسه بين كفيه وهو يجلس علي مقعده لا يعرف من اين يحلها من ابنته التي لا اثر لها ام من زوجته التي قال له الطبيب انها فقدت النطق تنهد بحزن ممزوج بالالم علي ابنته وفكر كيف يكون حالها الان وهي بالكاد تستطيع السير بمفردها بالشوارع فهي مازالت بريئه نقيه لم تتلوث بشرور الحياه. ..
وقفت رنيم في زاويه بعيده وهي تبكي بحزن علي صديقتها وهي لاول مره تظهر منذ الحاډثه تعبر عن شعورها حتي وان كان بالبكاء فدائما ما كانت جامده كأنها لا تشعر بشئ تطلعت الي والدها التي يبدو غاضبا كثيرا وفكرت في نفسها ماذا لو عرف بامر زواجها العرفي من ذالك الحقېر تنهدت بحزن ياليت حلا معها الان لكانت اخبرتها بما عليه فعله في تلك المصېبه.
دق هاتفها ففتحته لتجيب عليه وما كان ذلك سوى سامر وهو يقول لها ببرود
_ازيك يا نيمو عامله ايه النهارده !
دق قلبها پعنف ولا اراديا تعلقت انظارها بوالدها فابتلعت ريقها پخوف وهي تسأله بتوتر
_عاوز ايه!
قهقه بطريقه استفزها وهو يجيب عليها بسماجه
__تؤتؤ دي طريقه اتكلمي بيها جوزك يا قلبى.
اغمضت رنيم عينيها پغضب ثم فتحتهما بنفاذ صبر وهي تقول پغضب واضح
_هتقول عاوز ايه ولا اقفل.
توقف سامر عن استفزازها وعو يقول ببرود 
_عاوز الف جنيه يكون عندى بكره.
_ايييه
هتفت بها رنيم وهي تستمع لمطلبه ثم كرر لها طلبه فقالت پخوف 
_وانا هجيب من فين 
قاطعها سامر بصرامه وهو يقول بټهديد
_ماليش فيه اتصرفي يا كده يا اما بابا هيشوف ورقه جوازك العرفي يا حلوه سلام.
اغلق سامر منها بينما وضعت هي كفها علي فمها لتكتم شهقاتها من ابتزاز ذلك الحقېر لها ولم تدري اي مصېبه اوقعت نفسها بها
_________________
داخل غرفه المسجونات 
جلست فرح وهي تضم ركبتيها الي صدرها پبكاء وهي تنظر حولها بزعر وخاصه الى المسجونات اللاتي معها في الغرفه فقد كانت واحده منهن تنظر لها بتفحص فانكمشت علي نفسها اكثر وهي تراها تقترب منها ثم جلست بالقرب منها وهو تقول لها باستفسار
_وانتي جايه في ايه يا
 

تم نسخ الرابط