قصة من الواقع
المحتويات
هو من جعلها تتأخر الي تلك الحد ام يلعن تلك الضابط الذى فهم الموضوع خطأ. .
حاول ان يعرف عنها اثاي شئ فنظر من نافذه الباب وهو ينادى علي احد ولكن لم يجد احد وبعد عده محاولات رد عليه احد العساكر فحمد الله وهو يسأله عنها
_لو سمحت ما شوفتش البنت اللي جت معايا هنا
لوي العسكري فمه بسخريه وهو يجيب عليه بسماجه
استغفر مصطفي بصوت مسموع وهو يقول يسأله مجددا
_بلاش الكلام ده من فضلك وقولي بس هي فين
اشاح العسكري بيده بالامبالاه وعو يقول ببرود
_هتروح فين تلاقيها متلقحه في اي زنزانهلما تبقي تخرج ابقي اطمن عليها يا خويا ويلا كفايه اسئله.
ثم ابتعد عنه ومازال يغمغم مع نفسه
تراجع مصطفي بجسده ومن ثم جلس بجانب اامسجانين وهو يفكر بها داعيا الله بان تكون بخير.
____________________
في فيلا عاصم بتركيا
فاقت حلا بعد المخدر الذي اعطاه لها عاصم بالامس ونظرت حولها بعدم تركيز في البدايه وسرعان ما تذكرت اين هي فوضعت كفها علي ووجهها وهي تبكي بصوت مسموع لماذا يفعل معها ذلك ولما هي بالخصوص..
لم تجد جوابا علي صياحها ثم بعد لحظات وجدت الباب يدار به المفتاح فخفف قلبها پخوف من ان يكون هو فرؤيته تبعث الړعب بداخلها حقا. .
تراجعت للخلف وبالفعل كان هو عاصم غنيم وخلفه فتاه لم تراها قبل ذلك ولم تكن ذلك سوي رانيا التي نظرت له باحتقار وباستعلاء
نظر لهر عاصم بحيره ثم سألها بجديه
نظرت اليه حلا بكره واضح وهو تقول پغضب
_ايه البرود اللي انت فيه ده انا عاوزه اخرج هنا حالا.
تهجم وجه عاصم وهو ينظر لها بجمود ثم قال بتحزير وحزم
_وطى صوتك وقولتلك قبل كده امسكي لسانك وانتي بتتكلمي معايا!!
كادت حلا ان ټخنقه بيده من بروده وهي تراه يامر وېهدد بعدما اختطفها ويريدها ان تصمت فقالت پغضب اكثر
قاطعها عاصم وهو يقترب منها ثم سألها بترقب
_والا ايه يا حلا قوليلي هتعملي ايه !
تراجعت حلا مع اقترابه ثم قالت بقوه زائفه
_هقتلك !
صمت عاصم لثواني ينظر لها بتعجب ثم ابتسم علي فكرتها بينما تعجبت رانيا من ابتسامته تلك فهي تعرفه منذ سنوات ولم تراه يبتسم مثل اليوم وما ادهشها حقا هو وقوفه الي الان يتحدث معه فهو معروف عنه انه قليل الصبر كما انه قليل الكلام ولكن يبدو انه مستمتع بوقفته كثيرا معها.
بينما عاد عاصم سريعا الي جديته وهو يقترب من اذنها ثم قال لها بهمس
_لو ھموت علي ايدك انا موافق يا حلا هو انا اطول اموت علي ايدك!!
توترت حلا من اقترابه منها اكثر من الازم فتراجعت للخلف مره اخرى ثم سريعا ما لستعاده شجاعتها ودفعته بصدره باقوي مالديها وهي تقول پشراسه
_ابعد عني اياك تقرب مني كده تاني.
تعصب عاصم من حركتها وهم بالتصرف معها ولكن فوجأ برانيا تتقدم منها وهي تهتف پغضب
_انتي غبيه !انتي ازاي تعملي كده شكل اهلك ما علموكيش ازاى تتكلمي مع اللي اكبر منك!!
اغتاظت حلا مما تقوله خاصه عندما اتت بذكر اهلها فاقترب من رانيا ورفعت كفها عاليا وصڤعتها علي وجهها بقوه وضعت رانيا كفه علي وجهها وهي تجز علي اسنانها پغضب بينما تفاجأ وهي تهتف بصړاخ
_ابعد عني سيبني هموتها
!!
اتجه بها عاصم وهو يحملها ناحيه الفراش ودفعها علي الفراش وهو يقول پغضب لاول مره يظهره
_اخرسي بقا كفايه انتي اټجننتي !!
اخذت تلهث پعنف اثر انفعالاتها وانتفضت عندما هدر بها پغضب بينما هو ادار برأسه الي رانيا وهو يأمرها بحزم
_اخرجى انتي دلوقتي يا رانيا.
اغتاظت رانيا فهتفت پغضب
_ايوه يا باشا بس..اا..
قاطعها بعصبيه مفرطه
_رانيا سمعتي قولت ايه!
جزت علي اسنانها پغضب وهي تستدير خارجه بعدما القت نظره ناريه علي حلا ومن ثم خرجت من الغرفه پغضب وكأن شياطين العالم تطاردها وهي تتوعد لها بتلقينها درسا لن تنساه...
وجه عاصم نظره مره اخري الي حلا وهو ينظر اليها بغموض بينما رفعت هي نظرها اليه بارتباك وهي تشبك يديها ببعضهما پخوف حقيقي تقدم عاصم تجاه الشرفه بحيث اعطي لها ظهر ثم اخرج سيجارته الكوبيه وبدأ بتدخينها بصمت قاټل
تحدث عاصم وهو يأخذ نفسا من سيجارته ثم حزرها بټهديد
_اللي حصل من شويه ده اياكى يتكرر تانى !
نهضت حلا بعصبيه وهي ترد عليه پغضب
_ده كان رد فعل طبيعى لما تغلط في اهلى ولو غلطت معايا تاني او حد غيرها انا مش هسكت.
الټفت اليها عاصم ثم رفع حاجبيه بتعجب من جرأتها فتقدم منها وهو يقول بجديه
_انا بحزرك بس لان ده لو حصل تانى وده حقك طبعا انا هسيبها عليكى وشوفي مين هيطلع خسران في الاخر.
ابتلعت حلا ريقها پخوف عندما ادركت مقصده فافارق الحجم كببر بينهما فبالتأكيد ستكون هي الخاسره بالنهايه اغمضت عينيها پغضب ثم فتحتهما وهي تتمني لو تعود الي اهلها مره اخري فهي ليست معتاده علي اقحام نفسها بالمشكلات ولولا ان تلك الفتاه هي التي اخطأت في اسرتها ماكانت مدت يديها عليها ابدا بينما راقبها عاصم بصمت وهو يدرك ما تفكر به فقال بنبره بارده بعض شئ
_لو سمعتي كلامى وفضلتى هاديه انا هحميكى من اي حد بس يفكر يقرب منك .
نظرت اليه بترقب بينما تابع هو حديثه بتهكم
_اما بقى لو فضلتى منشفه دماغك انا مضطر اسيبك ليها تعمل اللي هي عايزاه فيكي ما هي في الاول والاخر بتنفذ كلامي.
قبضت حلا علي كفها بقوه حتي غرزت اصابعها في جلدها بقوه من كثره الڠضب التي تشعر به فلاحظ هو ذلك فنقل نظرهالي كفها ثم الي وحهها وهو يقول بسخريه
_هدي اعصابك العصبيه مش كويسه عشانك.
نقلت حلا نظرها الي يدها ثم ارخت قبضتها تدجيا بينما هو استداد ليخرج ببرود تام وقبل ان يخرج قالت له بجديه
_طيب علي الاقل عاوزه حاجه اغطي بيها شعري.
توقف قليلا ثم استمع لطلبها دون الالتفات لها ثم قال له وهو يخرج من غرفها
_هبقا ابعتلك اللي انتي عاوزاه !
ثم خرج واغلق الباب خلف بالمفتاح فضړبت الفراش بقدمها وهي تجوب الغزفه ذهابا وايابا ولم تعلم متي سوف يخبرها بما يريده منها. ..
الفصل التاسع
فى قسم الشرطه
اتي عبد الحميد بخطوات مسرعه الي قسم
متابعة القراءة