قصة من الواقع
المحتويات
بعينيها ولم تهتم ان رآها ام لا بينما اقترب حسن منهما ثم وجه نظره الي يده سامر الذى يمسك بكف رنيم فتحدث حسن بصوت آمر
_ابعد ايدك.
انتبهت رنيم الي يد سامر التى تمسك بها وكأنها للتو ادركت انها يميسك بيدها فحاولت ابعاد يدها ولكن ابي هو ان يتركها ثم رد علي سامر ببرود
_وانت مين ان شاء الله علشان ابعد ايدى عنها.
_اسبقينى علي العربيه.
همت رنيم ان تعترض علي ما يقرله فهتف بحزم
_سمعتي انا قولت ايه!
نظرت اليه رنيم بغيظ ثم اتجهت الي سيارته بتأفف واضح بينما تفحص حسن بنظراته بالذي يقف امامه وسأله بتهكم
_وانت مين بقا ان شاء الله وكنت ماسك ايدها كده ليه.
_انا ورنيم بنحب بعض فياريت ما تدخلش انت بقا مين
وضع حسن كفيه بجيب بنطاله وهو يقول بنبره محذره
_اسمعنى كويس رنيم اياك تقرب منها ولو بتحبها زى ما بتقول اتقدملها فاهم.
ثم ابتسم بسخريه متابعا حديثه بتهكم
_مع
اني شايغك عيل انك تتحمل مسئوليه بيت اصلا.
اغتاظ سامر كثيرا منه ثم هتف پغضب
لوي حسن فمه بسخريه وهو يرد بتهكم
_كمان بصراحه ونعم المسئوليه.
اخرج حسن كفيه ثم اشار بأصبعه بټهديد
_رنيم تبقى بنت عمتى قسما بالله لو حاولت تقرب منها بحاجه تأذيها مش هرحمك.
قال جملته ثم استدار واعطاه ظهره وذهب باتجاه سيارته فتح الباب ثم جلس خلف المقود بجانب رنيم فقال لها بجديه
ارتبكت رنيم قليلا فهو محق فيما يقوله ولكن عنادها غلب عليها وهي تقول پغضب
_عادى انا وهو صحاب.
رفع حاجبه باستنكار وهو يهتف بجمود
_مفيش حاجه اسمها صحاب بين ولد وبنت فياريت تعقلى لان سمعت البنت اهم حاجه عندها وعند اهلها.
اغتاظت فرح من حديثه فردت عليه پغضب
القت جملتها ثم فتحت الباب ونزلت من السياره واغلقته پعنف خلفها اما هو فزفر پغضب من تلك العنيده فضړب المقود بيده بقوه وهو يهتف پغضب
_غبيه.
___________________
في فيلا سيف الصاوى
نزلت حلا من الدرج وجلست لتتناول الافطار مع اسرتها ككل يوم ثم حيتهم بابتسامه
انتبه الجميع لها فردوا لها احيتعا بابتسامه اكبر
_صباح النور .
جلست حلا وبدأت بتناول طعامها نظرت اليها منه وشعرت بعدم راحه فتوقفت علي الطعام فانتبه سيف وسألها بقلق
_مالك يا حبيبتي فيكى ايه
انتبه ابنائها لها هم الاخرين وانتابهم القلق فابتسمت منه لهم واجابتهم بتعب
_معرفش قلقانه ليه النهارده !
نظرا لها الجميع بعدم فهم بينما قبل سيف يدها بحب وقال وهو يضغط علي كفها بخفه
_ما تقلقيش انا معاكى ما فيش داعي للقلق.
اومأت منه برأسها ثم نظرت مجددا لحلا التي نظرت لها بقلق فربتت علي كتفها قائله بحنان
_كملي اكل هبقي كويسه ويلا عشان ما تتأخريش علي كليتك.
اومأت لها حلا وهي تقبل يدها بينما نظر سيف الى زياد ويزيد حلا قائلا بجديه
_يلا هوصلكم والسواق هيجبكم بس ما تتأخروش عليه كالعاده
اومأ الجميع بهدوء فنهضا ليذهب كلا منهم الى واجهتهم بعدما قبلوا يد منه ثم ودعتهم منه بقلق لا تعلم لماذا.
_____________________
في كليه الصيدله
حضر كلا من فرح وحلا المحاضره وتوطدت العلاقه بينهم كثيرا واصبحت كلا منهما تبوح باسرارها لاخري.
سارا مع بعضهم سويا ثم نظرت فرح الي ساعه يديها بضيق فسألتها حلا بحيره
_في ايه يا بنتي بتبصى علي الساعه كل دقيقه ليه
ردت عليها فرح بضيق
_مستنيه الاستاذ مصطفي يجي اصله وعدني هيخرجنى النهارده.
ابتسمت حلا عليها ثم قالت لها بغمزه
_ايوه بقا مين قدك اتقلي يا بت مش كده.
تنهد فرح بحب مما جعلها فرح تقهقه عليها ثم خرج صوتها مليئ بالحب
_بحبه اوي يا حلا اعمل ايه.
ابتسمت حلا برقه ثم اشرأبت برأسها وجدت سائقها وصل فقالت لفرح
_السواق بتاعى وصلعن اذنك بقا وابقى طمنيني.
اومأت فرح لها ببنما اسرعت حلا الى سائقها الذي ما ان رآها حتي فتح لها باب السياره ثم ركب خلف المقود وانطلق بسياره ليأتي بزياد وزيد ولكن في منتصف الطريق في منطقه خاليه قطع عليه الطريق سيارتان سوداء فتوقف السائق بسيارته مضطرا بينما نظرت حلا الى الي السيارتان بأعين زائغه ثم سألت السائق پخوف
_في ايه يا عمو ابراهيم
رد عليها السائق بقلق
_معرفش يابنتى ربنا يستر.
ترجل عاصم من سيارته بهيبته العملاقه وهو يقوم بغلق ازرار بذلته الانيقه ونزل خلفه رجاله فاشار اولا الي السائق ليتصرفوا معه وظل هو واقفا وهو يقوم بتدخين سيجارته الكوبيه وهو يرى رجاله يقومون بركل السائق بقوه حتي فقد الوعي...
بينما اتسعت عينا حلا پخوف عندما رأت الرجال يقومون بضړب السائق فترجلت سريعا من السياره في محاوله للهرب فأخذت تركض باقوي مالديها فهتف بها عاصم بأمر
_اقفي عندك
لم تسمع منه حلا وظلت تتابع ركضها لتهرب منه ولكن لم يسمعح لها عاصم بذلك فقد قام باطلاق الڼار بالقرب من قدمها دون ان تأذيها فقد كان قناصا ماهر توقفت حلا بعد هذه الطلقه ظنا منها انها اصابتهاولم تعد قدمها تستطع تحملها واصبحت كل شئ امامها مظلما ففقدت وعيها علي الفور بينما اسرع عاصم اليها ثم جثي علي ركبتيه امامها وهو ينظر لها بغموض فوضع مسدسه في جانبه ثم وضع زراعه اسفل ركبتيها والاخر خلف ظهرها وحملها بين يديه ثم امر رجاله بفتح الباب الخلفي لسياره ففعلوا ما امرهم به وقاموا بفتحه
اسند عاصم رأسها للخلف بالمقعد بعدما ادخلها بالمقعد الخلفي ثم جلس بجانبها وامر سائقه بالانطلاق وتبعه حراسته خلف سيارته..
نظر عاقم الى ملامحها الصغيره والجذابه فتنهد بحب ثم جذبها وضع رأسها علي صدره وهو يقوم باحتضانها ثم همس في اذنها قائلا بنبره رجوليه ومتملكه
_اهلا بيكى ياحلا في حياة عاصم غنيم !
يتبع..
لفصل الخامس
في
فيلا سيف الصاوي
كانت منه تجوب صاله الفيلا ذهابا وايابا وهي تمسك بهاتفها في محاوله لتحدث مع ابنتها ولكن لا مجيب قلقت منه كثيرا من ان يكون اصابها مكروهدق قلبها پخوف علي حلا وهي تتمني ان تراها امتمها الان وبخير. .
وفي نغس الوقت دلف سيف الي داخل الفيلا وما ان راته منه حتي ركضت منه اليه وهي تمسك بيده پخوف قائله پبكاء
_الحقينى يا سيف حلا
قاطعها سيف بقلق
_في ايه مالها حلا يامنه.
ردت عليه وهي تشير بهاتفها اليه
_بكلمها من الصبح مش بترد عليا ومش عوايدها تتأخر كده!
خلل سيف اصابعه في خصلات شعره وهي يقول لها بجديه
_يمكن عند رنيم ولا حاجه سألتي عليها هناك.
اومأت منه برأسها ثم ارتمت وهي تشهق بالبكاءقائله پبكاء شديد
_انا خاېفه ليكون جرالها حاجه يا سيف انا مش هستحمل تانى فراق ارجوك عاوزه بنتي.
ربت سيف علي ظهرها ثم قبل رأسها وهو يهدئها
_ما تقلقيش اكيد زمانها جايه انا هروح اشوفها في الكليه.
اسرعت منه وهي تهتف بقلق
_انا هاجي معاك.
نفي سيف برأسه برفضوهو يقول بجديه
_لاء خليكي انتي علشان لو جات هنا تمام.
اومأت منه برأسها ثم ذهب وتركها ليأتي بابنته بينما جلست منه علي الاريكه وهي
متابعة القراءة