زوجة أخي

موقع أيام نيوز

تفعل شئ سوا الذهاب لمراكز التجميل والتسوق .. ولكن
فطالعها هو بتهكم قائلا نفسي افهم انا متجوزك ليه اكل ولحد دلوقتي مافيش مره اكلت حاجه منك عدله .. بنتنا وبأهمالك ماټت .. الحسنه الوحيده ليكي في حياتي يامريم هو شريف ولولاه كنت زماني طلقتك من زمان .. بس للاسف مش عايز ابني يشوف اللي انا شوفته ويعيش بين اب وام منفصلين
وكادت ان تنطق بكلمه كي تدافع عن كرامتها ولكن خياله هو من تبقي .. لتحمد ربها بأن طفلها نائم ...
اقتربت اخته منه بتسأل قائله امتا ياشريف هتختار قاعة الخطوبه انت وزهره
فطالعها هو بصمت حتي ابتسم قائلا انتي يابت انتي مش ليكي بيت ليل نهار ناطه لينا كده لينا
فأخذت تذم شفتيها كالاطفال وهو تأكل حبات الرز بنهم قائله بحبكم وبتوحشوني كل ساعه ..
فضحك هو قائلا ماشي ياستي
ثم طالع والدته الهائمه فتحدث قائلا مالك ياماما
فتنهدت والدته بضيق قائله اخوك ياشريف وحشني اوي اهل مراته اخده مني
فطالع هو والدته بأشفاق ثم اخذ يدعابها قائلا مين اللي ياخد هشام منك ياست الكل .. انتي عارفه هشام طموحاته كتير
غير ان سمعت نص المنتجع بتاع حماه بقي ملكه واشتراه
فظهرت ابتسامه خفيفه علي ملامح والدته لتتحدث بفخر قائله ربنا يحميكوا ياولادي واشوفكم ديما ناجحين .. وكادت ان تصمت الا انها تذكرت شئ قد ألجم لسانه لتتابع حديثها بتسأل قائله صح ياشريف عايزه اقول لزهره تشوف يوم عشان ننزل نختار الفستان والقاعه .. انت ناسي ان الخطوبه بعد اسبوع
فأخذ يهز رأسه بالموافقه وهو يتذكر انه الي الان لا يعرف رقمها ولا شئ عنها منذ 3 ايام
نظرت اليها جميلة بتسأل قائله انتي رايحه فين الصبح كده
فلمعت عين زهره بتحدي قائله هنزل ادور علي شغل في ايه ده مستقبلي ..
فأخذت تطالعها اختها قائله ماما وبابا عارفين بالكلام ده .. وخطيبك
فطالعتها بتهكم قائله وهي تداري خيبتها بكذبه اه عارف يلا انا خارجه معاكي ..
وكان نفس السؤال قد واجهها من والديها .. فأبتسم اباها بأقناع بعدما اقنعته بأن خطوبتها لشريف لن تهدم به مستقبلها وان الزواج ليس فقط الحياه بأكملها
ولكن رد امها كان يابنتي انتي كلها 6 شهور وتتجوزي وتسافري مع جوزك .. شغل ايه بقي الحجه مني اتصلت بيا من شويه عشان تأكد علينا ان شريف هيعدي بليل ياخدنا نشوف القاعه والفستان .. ثم تابعت قائله انتي مقولتيش ليه انك اتفقتي انتي وشريف انكم هتنزلوا النهارده
فنظرت الي والدتها پصدمه من اتفاقها مع شريف وهو في الاصل لم يهاتفها منذ ذلك اليوم الذي اصطحبها خارجا مع اختها وحازم .. ليفيقها صوت اختها جميله وهي ترتدي حذائها قائله ياماما مدام خطيبها موافق سبيها زهره عندها حق مش كل حاجه جواز .. ايه هو احنا اتخلقنا عشان نتجوز
فنظر والدهم الي والدتهم حتي تحدث قائلا مكنتش متجوز امكم بالعقليه ديه يابنات .. ربنا يسامحك ياابويا
وضحك وهو يشاهد تغير ملامح زوجته التي ضحت كثيرا من اجله وتحملت معه ظروف الحياه.. ولكن في النهايه هي بشړ وبها ايضا عيوب
وكادت ان تتحدث والدتهم حتي وجدت ابنتيها يغلقون الباب خلفهم فتمتمت پغضب قائله انت اللي مقوي البنات ديه عليا
فطالعها زوجها بحنان قائلا ياام جميله .. سيبي البنات يختاروا حياتهم .. وبلاش زهره تيجي عليها مش عشان مبتتكلمش ولا بتعارض نيجي عليها ونختار ليها حياتها .. وكمان يعني ايه شريف ده اللي توقف حياتها عليه .. مش معني انه هيعيش بنتي عيشه مرتاحه فأنا همسك فيه بأيدي وسناني واقولها اتخلي عن مستقبلك واحلامك وتابع بحديثه قائلا ولولا انه راجل محترم ويعتمد عليه وعجبني دماغه .. مكنتش اقنعت زهره بيه
فتنهدت هي قائله بخاف علي زهره اوي البت طيبه وبيضحك عليها .. بنتك عامله نفسها ناصحه وهي هابله يامنصور .. عارف جميله انا مش خاېفه عليها زي زهره ربنا يصلحلهم الحال
فطالعها منصور بشك من هدوئها قائلا بس انتي عماله تحلوي كده ليه ياست انتي !
نظرت الي جميع الفتيات الجالسين بكامل أناقتهم ينتظرون مقابلة المدير من اجل الحصول علي تلك الوظيفه التي قد اعلنوا عنها في بعض المواقع الالكترونيه ..لتهتف سكرتيره

ذلك المدير قائله انسه زهره اتفضلي
فأخذت زهره تطالع نظرات تلك الفتيات پخوف واخذت تتمتم قائله وهي تتأمل اوراقها ربنا يستر
وبعد طرقه خفيفه قد طرقتها قبل ان تردف للداخل سمعت صوت احدهما يتحدث مع اخر في امور تخص العمل والصفقات
فرفعت وجهها لتشاهد وجه رجلان .. احدهم يجلس خلف مكتبه والاخر يجلس في الكرسي المقابل له ويتثامرون براحه وكأنهم رفقاء فتأملها ذلك القابع خلف مكتبه قائلا وهو يشاهد ملفها الشخصي انسه زهره مش كده
فحركت رأسها بالايجاب دون ان تتفوه بكلمه .. حتي سمعت صوت ذلك المدير البغيض يتهكم قائلا انتي مأخدتيش بالك من اعلان التوظيف ان مطلوب خبره لا تقل عن عامين
وبدء يحادثها ببرود ثم خاطب صديقه .. الذي ألتف كي يشاهد وجه تلك الفتاه التي لم تتحدث سوا بكلمه .. لتلجمه الصدمه فوقف قائلا زهره !
يتبع بأذن الله
الفصل الخامس
أخذت تحدق به پصدمه وهي لا تصدق... بأنه يجلس أمامها الان .. فقد تغيرت ملامحه وأصبحت أكثر خشونه .. حتي تلك اللحيه التي تراها به قد جعلته شخصا أخر .. ولولا أنها لم تنسي ملامحه التي عشقتها يوم ... لكانت ظنت بأن قلبها قد عاد لحنينه .. ولكن
صوت ذلك المدير الذي يعد معها المقابله ...قد أفاقها من شرودها وهي يتمتم انت تعرف الانسه .. ياهشام
فأخذ يطالعها هشام بحنين .. وهو يتأمل كل تفاصيل وجهها البرئ الذي لم يتغير الي اليوم .. فحبيبته التي أطفأها .. تقف اليوم أمامه ... فتنهد بأسي وهو يتذكر مافعله بها وخذلانه لها بسبب زواجه
وهتف بحنين انا وأنسه زهره معرفه قديمه يارامي
فأبتسم رامي بود وهو يتأمل ملامحهم ثم ألقي نظره علي أوراقها قائلا تقديرك العام جيد جدا... أمممممم ممتاز
وتابع بحديثه وهو لا يجد كلاما يتحدث به تقدري تتفضلي ياأنسه زهره .. وأكيد لو أتقبلتي في الوظيفه هنبلغك
لتسحب زهره اقدامها بضعف ... وهي هائمه في عالم أخر.. فكل مادار في تلك المقابله لم تسمع منه حرفا واحدا
وخرجت راكضه من الشركه وهي تتنفس بصعوبه .. ودموعها تنساب بغزاره علي وجهها .. وهي لا تصدق بأن القدر جمعها بهشام في تلك الفتره التي كانت لا بد فيها أن تأخذ خطوه بحياتها
وبدأت تخرج هاتفها بأرتعاش .. لتبحث عن رقم صديقتها
وضغطت علي زر الاتصال سريعا وما من لحظات حتي سمعت صوت صديقتها تهاتفها
لتنطق هي بصعوبه أنا قبلت هشام ياريم .. قبلته
وقف هشام سريعا وهو يسحب مفاتيح سيارته التي وضعها علي مكتب صديقته قائلا رامي .. زي ما أتفقنا أقبل زهره في الوظيفه .. أرجوك
فتنهد رامي بيأس وهو يخبره حاضر ياهشام .. مع أنك عارف أني مش بحب الوسايط .. بس عشان خاطرك أنت ياصديقي
وكاد أن يكمل رامي بحديثه ليعرف منه كم يوم سيقضيه هنا .. قبل رجوعه
تم نسخ الرابط