زوجة أخي
المحتويات
رنين هاتفها فتري المتصل ليس الا والدتها
لتتحدث مريم قائله ازيك ياماما
لياتيها صوت والدتها التي تخبرها بجمود خالتك عزمتنا علي خطوبة شريف
فيسقط الهاتف من بين ايديها ودموعها تتساقط وهي تتمتم شريف هيخطب وهيتجوز بس شريف لسا بيحبني
اخذت تنظر اليه بعمق حتي تحدث قائلا ازيك يازهره
فألتفت زهره حوالها كي تتابع نظرات اختها وحازم الذين قد تركوهم سويا وجلسوا علي طاولة بالقرب منهم .. لتتحدث بخجل قائله الحمدلله
لتظهر لمحة حزن في أعينها وصمت لم يفسره حتي قال بأسف عارف اني المفروض كنت ابقي معاكي في يوم زي ده بس ..
وكاد أن يكمل كلامه الي انها أوقفته قائله حصل خير !
فظل يتأملها بتعجب وهو لا يعلم كيف تفكر هذه الفتاه
ولكن ظل صوت والدتها بداخلها يخبرها بأنها تريد ان تفرح بها وترتدي ذلك الفستان اللعېن لكي ان تفرحهم وفقط
فأبتسمت بأبتسامه بسيطه وهي تتأمل معزي سؤاله حتي قالت انا عندي 23 سنه اتخرجت من كلية التجاره من سنه .. بحب التصميم اووي ونفسي اكون اكون مصممة للازياء
وضحكت بضحكه بسيطه قد جعلته يبتسم لها بعفويه .. حتي تابعت بحديثها قائله وبس كده !
فتأملها شريف برتياح فهو لا ينكر بأن اختياره لها كان من باب ان
يثبت للجميع بأنه لن يوقف حياته علي ماضي قد علمه درسا واحدا
حارب من اذوك بنجاحك ..
ليفيق من شروده علي سؤال قد ألجمه ولم يعرف كيف سيجد الاجابه
زهره انت حبيت قبل كده ياشريف !
أحتضنها من خصرها كي يوقفها عن الدوران بذلك الفستان اللعېن الذي قد سرق جزء من عقله وبدء يطالعها برغبه حتي ابتعدت عنه وهي تضحك قائله عجبك الفستان ياهشام
فأخذ يطالعها هشام حتي نطق اخيرا قائلا تحضري بيه فين !
فقربها منه بجمود وهو يتمتم بوقاحه وانا اللي فاكر جيباه تلبسهولي .. واشار علي الفستان قائلا وده فستان ست محترمه تظهر بيه للناس .. ده قميص نوم ياهانم
وابعدها عن ذراعيه وهو يتحدث پغضب انا غلطان اني جيت .. لاء وقول لازم اهتم بيها شويه عشان حامل ..وبلاش اغيب كتير عن البيت .. الاقي اصلا الهانم مقضياها مع صحابها
حتي أقتربت هي منه بفزع قائله خلاص ياهشام انا اسفه صدقني هسمع كلامك
واقتربت منه اكثر كي تحتضنه قائله انا بحبك اوي ياهشام
تأملت والدتها العلبه القطيفيه التي تحتوي علي شبكة ابنتها حتي قالت بسعاده مش قولتلك يازهره ..اكيد كان مشغول يومها .. واه اعتذر منك وصالحك وجيه اخدك يعزمك وجابلك الشبكه .. واخذت تطالع الفصوص الخضراء في ذلك الطقم الالماسي قائله بكره هخرس لسان كل العيله عشان يشوفوا بنتي خطيبها جابلها شبكه ازاي وهيعيشها ازاي
لتطالعها زهره بيأس وطالعت والدها الذي انسحب كي لايصيبه الشلل من تفكير زوجته ..
فتنهدت زهره پخنقه قائله ياماما حرام عليكي بلاش حبك للمظاهر ينسيكي ان في حاجات تانيه المفروض نفكر فيها
فطالعتها والدتها بجمود قائله بلاش تتكلمي انتي علي الحاجات التانيه .. فاكره ولا افكرك حبك للزفت اللي فضل يرسملك الاحلام وفي الاخر راح خطب بنت واحد معاه فلوس
فأغمضت عيناه پألم وهي لا تصدق بأن امها لم تغفر لها الي ان غلطتها ومازالت تذكرها بها .. حتي هدأت امها بندم قائله انتي النهارده قاعدتي مع شريف واتكلمته ارتاحتي ليه ولا لاء
فطالعت والدتها بموافقه قائله ايوه ارتحتله هو شخص كويس بس شكله غامض اوي ومش بيحب يتكلم عن نفسه كتير
فضحكت امها بمرح وهي تطالع ابنتها قائله ياحببتي هي الرجاله العاقله كده نفسي اشوفك انتي اختك في بيتكم.. عشان اطمن عليكوا يابنتي
جلس ينفث دخان سيجارته بعشوائيه وهو يطالع صفحات ذلك الكتاب الذي يقرء فيه عن عالم المال .. ليأتي سؤالها علي ذهنه فأخذ يتنفس بضيق وهو يتذكر كيف كان رده عندما سألته هل كان لديه قصة حب
ولم تكن الاجابه سوا ردا باردا اصبح يتقنه .. لتأتي امه من خلفه لتربط علي كتفه قائله مالك ياشريف
فأخذ يطفئ سيجارته سريعا ونهض لها وهو يطالع فنجان قهوته الممسكه به وقد اعدته له بنفسها قائلا ربنا يخليكي ليا ياست الكل
فجلست علي احد المقاعد وجلس هو بجانبه لتبتسم قائله قولي مالك يابني اوعي تكون خطبة زهره عشان ترضيني وتيجي علي نفسك ولا عشان...
ليتحدث هو قائلا لاء ياماما انا معملتش كده عشان مريم .. انا نسيت مريم خلاص .. مريم بنت خالتي مش اكتر اما الحب بتاع زمان ده كان كلام فارغ وهبل عيال
وتابع حديثه بتنهد قائلا لازم يبقي ليا زوجه وبيت وولاد .. انا نجحت في شغلي الحمدلله وقدرت اوصل لاحلامي
لتغمره امه بدعائه قائله ربنا يكرمك يابني وزهره شكلها بنت حلال وطيبه
ادمعت عيناها وهي تستمع لحديث صديقتها حتي قالت مرديش اتكلم عن حياته القديمه ياريم عارفه انا كنت هصارحه بحكايتي مع هشام
لتسمع صوت صديقتها وهي تنهرها قائله اوعي يازهره تقوليله حاجه .. الراجل الشرقي مهما سافر وعاش حياته لازم يحس ان مراته مكنش ليه اي قصص عاطفيه او تجارب قبل كده.. ثم تابعت حديثها قائله واظن انه ليه ماضي زيك .. يبقي خلاص يازهره بلاش انتوا الاتنين تدوروا في اللي فات
ثم بدأت ريم تقص عليها فسحتها مع زوجها وماذا فعل لها منذ يومان .. حتي لمعت عين زهره بسعاده وهي تتخيل كل ذلك مع شريف .. وتنهدت بعمق وهي تستمع لصديقتها حتي قالت ربنا يسعدك ياريم
فأنتبهت ريم لثرثرتها دون شعور بأنها جعلت رفيقتها تبني احلامها .. وبعد ان انتهت محادثتهم الهاتفيه
اخذت زهره وسادتها بين احضانها وبدأت تعبث بأصابعها لتتأمل دبلتها بسعاده لا تعلم من اي أتت .. لتدخل اختها في ذلك
الوقت وهي تغني بأغاني الحب وممسكه بيدها باقة زهوره رائعه .. لتقترب منها جميله قائله الحب جميل اوي يازهوره امتا صح هتنزلي انتي وشريف نختار قاعة الخطوبه
فسقط اسم اسمه علي أذنيها وهي لاتعلم بما تجيب فهي مازالت لا تعرف رقم هاتفه ...
اخذ يتذوق الطعام بضيق حتي صړخ بها قائلا امتا بقي هتطبخي لينا عدل
لتطالعه هي بأسي بعدما رفعت بوجهها عن طبق طعامها قائله اظن انك اتجوزتني وانا مبعرفش اطبخ .. مش جاي بعد سبع سنين جواز تقولي اكلي ..
ليقذف بشوكته في طبقه بضيق وهو يتمتم عيشه تقرف يابنت الحسب والنسب
فأدمعت عيناها پألم وهي تتذكر اول عامين من زواجها وكيف كانت تعيش ملكه لا
متابعة القراءة