زوجة أخي
المحتويات
بالرحيل غدا..
اشتعلت نظراتها پغضب وهي تراه يمزح مع احدي زميلاتهم في العمل لتقترب منهما قائله ممكن لحظه ياحازم
لينظر اليها حازم ببرود معتذرا من الاخري وبعدما اصبحوا بمفردهما تأملها قائلا نعم
فتنصدم جميله من رده قائله پغضب انت ازاي يااستاذ تقف مع البت ديه انت عارف انها من زمان عنيها منك
ليضع حازم يده في جيب بنطاله قائلا بستمتاع وهو يري غيرتها ويرد اليها جرحها اليه وماله ياجميله اما ابل ريقها بكلمه حلوه
فأقترب منها حازم قائلا شوفتي اتوجعتي ازاي ياجميله
وتركها وانصرف وهو مازال يشعر بوجعه منها عندما قارنته بشريف ورأي في اعينها تمنيها لو كان هو زوجها
نظر في ساعتها وطالعها بتهكم قائلا تأخير نص ساعه مااه واضح الالتزام
فيطالعها حاتم ساخرا اتفضلي علي مكتبك ومخصوم منك يوم كامل
فترحل من امامه وهو لا تصدق بأنها ستستطيع تحمل هذا الرجل اكثر من هذا فأسبوعا قد جعلها تكرهه العمل وحياتها
لتجد كمال بطيبته يقترب منها قائلا معلشي يامريم يابنتي هو حاتم بيه كده .. طبعه صعب
نظر الي اخيه المشغول بتفحص بعض الاوراق قبل ذهابه الي شركته فنهض من علي مقعده بعدما انهي ارتشاف فنجان قهوته
واتجه ناحيه المطبخ ليجدها واقفه تزيل بقايا طعام افطارهم بشرود ليهمس قائلا زهره انا !
لتفزع زهره من صوتها فيسقط منها الطبق ارضا منكسرا فيقترب منها هشام پخوف حصلك حاجه
وكاد ان يخرج هشام الا انه وجد شريف يقف خلفه يطالعهم
يتبع بأذن الله
احيانا تضعنا الحياه في بعض الاختبارات التي لا نستطع تحملها وكأنها تخبرنا ان طعم السعاده ليس سهلا .. فقبل ان تحصل علي عسلها يجب ان تدفع ضربيته حتي لو كانت لدغه بسيطه ... ومن هنا نكمل حكايتنا
شهقت پألم بعدما انسابت قطرات الډماء من يدها ليتجه شريف نحوها بعد ان كان يتسأل عن وجود اخيه معهاوأنحني بجسده قائلا بقلق وهو يري ذلك الچرح الذي حدث بسبب تلك القطع الزجاجيه التي تناثرت من الطبق الذي سقط منها فور دخول هشام عليها
مش تاخدي بالك يازهره وتفحص جرحها وهو يتمتم الحمدلله طلع بسيط وانهضها من ذراعيها ليسيروا خارجا
بعد ان ضمد جرحها البسيط وضع بكفيه علي وجنتيها ليربط عليهم قائلا بحنان خدي بالك بعد كده مفهوم
فحركت زهره رأسها بصمت غير قادره علي الكلام
وأخفضت رأسها ارضا قائله بصعوبه شريف انا
فأمسك كلتا يديها ليطبع عليهما قبله حانيه ...فشعرت بالۏجع يسير داخلها فكل شئ اصبح يسير معها دون ترتيب .. ف فالبدايه احبت هشام ثم افترقوا .. ليجمعها القدر بشريف الذي خطبها من اجل ان يثبت لحبيبته السابقه انه قد نسيها.. ثم تتزوج به بسبب رغبه والديها وبعد جرحه لها بالحقيقه ... اصبح رجلا اخر يعاملها بحنان لا تعلم سببه
كل هذه الافكار كانت تدور بعقلها ... الي ان افاقها سؤاله وهو يطالعها بدهشه مالك يازهره انتي مش معايا خالص
ونهض من جانبها قائلا وهو ينظر لساعه يده انا
مضطر اروح الشركه دلوقتي وحاولي ترتاحي
فحركت زهره رأسها بأماءه صغيره ليخرج هو مناديا علي هشام ولكن لا مجيب ... ليرن هاتفه فينظر للمتصل ليجد هشام
هشام انا رايح علي المطار دلوقتي ياشريف
لينصدم شريف من امر اخيه قائلا انت حجزت امتا ياهشام وكمان شغلك هنا لسا مخلصش
فتنهد هشام قائلا حجزت امبارح اشوفك علي خير
واغلق هشام هاتفه دون ان ينتظر رد .. ليسبح في عالم اخر
ظلت تتمتم بخفوت انسان وقح وقليل الذوق
وتذكرت حينما اردفت اليه ببعض الملفات لتجده يوبخها مش قولتلك مش عايز حد يدخل عليا
لتطالعها بتفحص تلك المرأه الشمطاء التي تجلس امامه وتضع ساق فوق ساق وقد ارتفعت تنورتها القصيره ليظهر بياض ساقها
فنظرت اليها هي پصدمه .. فقبل ان تردف تلك السيده للداخل قد طلب منها هذه الملفات
لتفيق من شرودها عندما خرجت تلك المرأه خلفها بدقائق .. واقتربت منها لتطالعها پحقد قائله طول عمره حاتم مبيشغلش غير رجاله في السكرتريه يقوم يشغلك انتي
وانصرفت تلك المرأه وعلي وجهها علامات الاستياء فطالعتها مريم بغيظ هاتفه يعني انا اللي كنت عايزه اشتغل سكرتيره لجانبه
ضحك رامز بسعاده وهو يراه بعد اجتماع دام لساعتين مع احد العملاء يجذب منه الهاتف قائلا بقلق بتقول مين اللي اتصل
ليبتسم رامز بخبث قائلا المدام
فطالعه شريف بغيظ ونهض من مجلسه بعد ان وضع بهاتفه علي احد أذنيه وهو يسيرخارجا
نظرت الي هاتفها پصدمه وهي شاعره بالندم من اجل ما تفوهت به في لحظة يأس .. وأخذت تتسأل
ايه اللي انتي عملتيه ده يازهره ازاي تسأليه عن هشام
وتابعت حديثها بندم ما انا كنت عايزه اعرف سافر ولا لسا .. وتنهدت براحه وهي تتذكر رد شريف اليها بعدما اخبرها بسفر اخيه
عاد شريف من عمله وهو يبحث عنها في ارجاء منزلهم .. ليردف الي داخل المطبخ الذي اعتاد ان يجدها فيه دوما
وكأنه تزوجها كي تصنع له الطعام فقط ... فهي لو ارادت ان يجلب لها بخادمه فلن يعترض
فتنهد بأرهاق وهو يتمتم اكيد لسا خاېفه مني يازهره
لتبتسم اليه زهره بتوتر قائله معلشي لسا محضرتش ليك الاكل
فنظر اليها بتمهل واقترب منها كي يأخذ ذلك الطبق الذي بيدها قائلا زهره احنا ممكن نتكلم شويه
فأبتسمت اليه بهدوء وهي لا تعلم بأن ابتسامتها تلك تفقده صوابه .. وصارت معه خارجا .. ليزيل هو رابطه عنقه بعدما خلع بسترته متنهدا بهدوء وهو يرتب كلماته
لتطالعه هي بقلق حتي اصبح عقلها يتخيل بأنه قد علم بعلاقتها القديمه بأخيه الي ان اخرجها من دوامة هذه الافكار كلها قائلا ليه افترقتي عن حبيبك القديم وهو عمل فيكي ايه خلاكي اټصدمتي فيه وبطلتي تثقي في الناس
فجف حلقها من الخۏف وهي تطالع نظراته المتفحصه اليها..وهي لا تعرف كيف علم شريف عن قصة حبها القديم
ولكن هدوئه هذا في الحديث معها رغم مخاوفها جعلها اطمئنت انه لم يكتشف بعد هوية حبيبها السابق .. فأخفضت برأسها ارضا وهي تشعر بالخذي من حالها .. حتي شعر هو بما يدور في عقلها قائلا بهدوء انا يوم ماحكتلك عن سبب جوازي منك .. هو نفس اليوم اللي اتحررت فيه من حب مريم ..
واقترب منها اكثر ليرفع وجهها بأطراف انامله قائلا ساعات بنكون محتاجين نفتكر الماضي بحلوه او مره عشان نقدر نشوف انه خلاص كان ماضي وجيه وقت اننا نتحرر من قيوده..
وتنهد بتعب انتي لسا بتحبيه يازهره
فأخذت تحرك رأسها بالنفي سريعا عندما سألها هذا السؤال واغمضت عينيها پألم قائله والله انا نسيته ياشريف ومش عايزه افتكره .. انا أسفه ان حبيت راجل
متابعة القراءة