قصة الرجل الذي لا يهزم
المحتويات
علاجها الدكاترة كلهم قالوا هي في أخر أيامها وهي عرفتني بكل اللي عملته في حق بنتك خلى حياة تسامحها وام حياة تسامحها وانت حقك على راسي يا حبيبي ومن يوم سفر طارق وأحمد البيت فضي علينا والمړض صابها ومابقاش لينا حد كنت عشمان تيجي عاوز اشوفك واديك ورثك وكل حقوقك بشرع ربنا انا ياما ظلمتك وانت كنت مسامح عاوز أوجه رب كريم وان خفيف الدنيا دي كلها ماتستهلش أن الاخوات تقطع في بعضها عشان ورث وفلوس كله رايح وفاني ولن يبقى إلا وجهه ربنا
مافيش بين الأخوات زعل ولا عتاب يا اخويا ربنا يقوملك مراتك بالسلامه وأنا أن شاء الله هكون عندك وماتشلش هم ام حياة وحياة أحنا أهل والمسامح كريم ربنا يديمك في حياتي
هكذا أفصح وأعفا فاروق عن
أذية شقيقه وزو جته له ولابنته فيبقي شقيقه مهما حدث فالقدر لا يغير شيئا.
العائلة هي اللفظة التي لا يمكن للإنسان أن يحيا سويا من دونها ولا يمكنه أن يعيش إلا في أحض انها مهما تظاهر بغير ذلك لهذا فإن خير ما يفعله الإنسان مع عائلته هو أن يسامحهم ويعفو عنهم ويصفح عن أخطائهم فالعتاب لا يجر معه سوى الضغائن والأحقاد.
أما عن سراج فقد كان يرمق فريدة بنظرات عاشق ولهان يشعر بسعادة لا توصف بوجود عائلته جانبه في تلك اللحظة كما تنمى وحصل على مبتغاه من الحب الذي سكن فؤاده كما وعد والدها بأنه سيكون جديرا بابنته ولن يعود لطريق النزوات ثانيا فقد توج قلبه بحبها ولن يخسرها بعدما حصل بالاخير عليها..
انقضى منه أسبوعين داخل الحرم المكي والاسبوعين الآخرين بالمدينة المنورة فقد كانت زيارة لن تنسى كان يقضون يومهم داخل الحرم المكي ولن يعودون للفندق إلا لنوم بضع ساعات فقط ثم يعاودن استكمال ما بدءو من طقوس رحلتهم المقدسة داخل الحرم المكي وبعد إنتهاء مناسك العمرة توجهوا إلى المدينة المنورة لزيارة البيت النبوي الشريف والصلاة في الروضة الشريفة أو الروضة المباركة هي موضع في المسجد النبوي واقع بين المنبر وحجرة النبي محمد بن عبد الله ﷺ. ومن فضلها عند المسلمين ما قاله النبي محمد ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي .
روحانيات المدينة ونفحاتها الطيبة التي ابكت حياة عندما أت موعد رحيلهم عن تلك البقعة المباركة وازداد نحيبها فهي لا تريد تركها بعد ما قضته من أيام لا تنسى.
وعدها سليم بتكرار تلك الزيارة كل عام وودعوا المسجد النبوي الشريف وتوجهون إلى الحافلة لتعود بهم إلى جدة ومن ثم يستقلون الطائرة العائدة إلى القاهرة..
أما عن أسر فقد تم تطليق نور رسميا وأرسل لها مستحقاتها وقرر أن يطوي صفحتها ويفكر في حياته مع زو جته ميلانا فقط يكفي ما مر به من حزن وعاد يباشر عمله بالشركة مع صديقه سراج ريثما يعود سليم .
وفي ذلك الوقت كان سليم أخبرهم بأنه تم شفاءه واصطحب زوجته لأداء مناسك العمرة ولكن رفض الإفصاح عن ما حدث ب لندن ومازال على وعده لا يريد بأن يفشي سر والده ويفضحه بعد مامته وخلال ساعات سيكون أمام والدته.
لم تصدق خديجة فرحتها بأن ابنها تماثل الشفاء وقررت بأن تستقبلهما بحفل بسيط وساعدتها ميلانا في ترتيب ذلك الحفل بحديقة الفيلا كما أن
تم أخبار عائلة حياة وعائلة سراج لكي يشاركونهم الاحتفال بعودة العروسان وشفاء سليم ..
وتم تزين الحديقة خصيصا بالإضاءة الخاڤتة وزينت الحديقة باقواس
متابعة القراءة