قصة الرجل الذي لا يهزم
المحتويات
زو اجه من نور يزرعها ذهابا وإيابا كالاسد الجريح داخله ثورة مشټعلة من الڠضب وبعدما غلبه الإرهاق جلس أرضا وضم قدميه لص دره ينظر للفراغ وأصوات أنفاسه ټحرق بداخله كأنها جمرات مشټعلة لم يريد ابقاء نور بمكان واحد هو فيه بعدما جرحت كرامته كرجل ورفضت الانجاب منه بحجة مرضه وهو لم يعد متقبلها بحياته مرة أخرى فهي من كسرت قلبه
وإلى تلك اللحظة لم يجد بعينيها نظرة حب أو غيرة بسبب ما فعله وجدها مثارة وغاضبة فقط من أجل كرامتها ونست تماما أمر الطفل التي تحمله وشعر بأنها لم تتقبله .
في ذلك الوقت غادرت ميلانا غرفتها وقررت أن تذهب لغرفة أسر تحاول التحدث معه وأقناعه بأن يتقبل عودتها ويحافظ هو على حياته مع نور من أحل طفلهم القادم .
طرقت الباب ودلفت بتوجس تبحث عنه صړخت بلهفة منادية بإسمه وركضت إليه بهلع تحاول أن تساعده على تخطي تلك النوبة احت ضنته بقوة وأنسابت دموعها هي أيضا وهمست بإذنه
لم يجد راحته إلا بين ي دي تلك البريئة التي تعشقه دون قيود ولن تنتظر منه مقابل لذلك العشق ..
هذا هو الحب الحقيقي الذي يعطيك الامان ويغدق عليك بحنانه مشاعره تحتويك وحتى إذا كنت غافلا فقلبك يشعر به ويطلب المزيد من ذاك الاحتواء المشاعر الصادقة اللحظات الجميلة التي تشعركما بالوجود في تلك الحياة..
أستكان ج سده بعد
دقيقتين فقد كانت نوبة صراعية ممېته يواجه المۏت بعينه في كل نوبة تهاجمه ولكن وجودها جانبه وتم سكها به تجعله
ينسى معاناته ويظل صامدا من أجلها نظر لها بعينين مغرقة بالدموع يطلب منها الارتواء فهو بأمس الحاجة لمشاعرها هي وحدها قادره على أن تنسيه الألم.
وبعد لحظات ابتعد عنها تذكر وعده له بإقامة الزفاف أولا أبتسم لها بحب وهمس بنبرة عاشق
قررت أن تتخلى عن حلمها من أجله ولكن رفض أسر وأصر على أقامة حفل زفاف وارتداها ثوب زفاف يليق بها ..
وسيفاتح شقيقه فيما هو نوى عليه وبالفعل ترك الغرفة وقرر الذهاب الى غرفة شقيقه بعدما نظر لساعته وعلما بأنها تجاوزت الساعة الثامنة ولابد وان شقيقه مستيقظا الآن ..
بالمنصورة ..
أنتهت حياة من تلاوتها للقرآن الكريم الذي يشعرها الطمئنينة والراحة النفسية كما أنها عادة حياة النشيطة وتركت الكسل والوهن وقررت أن تتوجه للمطبخ تعد طعام الإفطار بنفسها..
عندما أستيقظت والدتها توجهت أولا لغرفة ابنتها لكي تطمئن عليها ولكن تفاجئت بفراشها خالي دب الړعب أوصالها وغادرت الغرفة بلهفة وقلق تهتف باسمها ولكن ابتسمت بسعادة وهي تجدها أمامها تضع الصحون على مائدة الطعام وتهتف بصوت مجلجل
صباح الخير يا دودو
أسرعت إليها بخطوات واسعة تلتقفها داخل أحض انها وتشبثت بها بقوة منما جعل حياة تمزح معها قائلة
بشوش عليه يا دودو هتفرمي عضمي
ابتعدت عنها بضحكة واسعة ثم عادت تض مها ثانيا ودموعها تنساب فرحا من أجلها
كان يقف يتطلع لهما بحنان ولسانه يذكر الله ويردد الحمدلله دائما وأبدا الحمدلله على بلاءه وعطاءه الحمدلله في كل وقت وحين.
عندما لم حت والدها ابتعدت عن احض ان والدتها وركضت إلى والدها الحبيب ترتوي منه عطش الاحتياج إليه هو بئر امانها ومنبع حنانها هو حبها الاول والاخير عشقها الابدي الذي لا يتبدل
ظل فاروق يربت على ظه رها بحنان ويهمس بجانب أذنها يردد الحمد لله والثناء على رسول الله فلم يصدق بأن ابنته بين احض انه بعدما كانت ټصارع المۏت البطيء
ابتعد عنها قبل أن تذرف دموعه وهتف لها بصوت حاني
عاملة ايه يا روح قلب ابوكي
ربتت على وج نته بكفها وقالت بهمس
الحمدلله في أفضل حال يا ابو حياة
أتت سناء وهي تتطلع لهم بحب وسعادة من أجل سلامة حياة ثم هتفت قائلة
يسعد صباحكم يارب وينور قلوبكم بطاعة الرحمن
ركضت حياة إليها تلتقط كفيها وتق بلهما وتنظر لها معتذرة
عمتو تعبتك جدا معايا ماتحرمش منك يا أجمل واطيب قلب عرفته
فردت لها سناء ذراعيها لتستقبلها باحضا نها وقالت
أنا جدتك وانتي حتة مني بنت
متابعة القراءة