قصة الرجل الذي لا يهزم
المحتويات
بعينان متسعة ويحدث نفسه بأسى
يا ريت انتي كمان تشوفيني زي ما أمي والكل اللي حواليه شايفني.
أخفى بسره الغرام وخاف عليك أن تقعي بحبه
انتبهي قبل أن يهوي بقلبك حبه المعذبي
فدرب الحب محملا بالمأسي والخذلان
واحذري الغرام فإنتي فاتنة في وادي النسيان
أنتي غامضة وأهوى عشقك الذي يوقد قلبي عڈاب ولوعة
بعدما زاد الاشتياق ألما
يا وردة بتول والاشواك محاطة بك
أعلم بأن الشوك المعذب لاوراقك
وأنت الناعمة الساحرة الجذابة النقية
وأنا العاشق لك سرا
واحذري غرامي لانه مر علقما
لم استطع الرحيل فقد فات الوقت ...
الفصل الخامس والعشرون
صعدت حياة إلى المنزل وجدت الجدة تتحدث مع والدتها ويبدو بأن الحديث هام لابد وانها تريد اقناعها بالموافقة على سليم فمن وج ه نظر الجميع بأنه الشاب المناسب سارت بخطوات بطيئة لكي لا يشعرون بها ثم ولجت لغرفتها لتتفاجئ بشقيقتها تركض إليها قائلة بفرحة
ثم اردفت بحماس
ها قوليلي كان بيقولك أية اعترفيانا كنت
واقفة في الفراندة اراقب الجو
تركت شقيقتها تثرثر ورفضت أن تتحدث
عادة فريدة تقف في الشرفة وتراقب ما يحدث بالحديقة وعيناها تتطلع للذي سرق لب قلبها منذ الوهلة الأولى.
قال فاروق بود
بص يا بني أنا شوفت المۏت بعنيه وكنت شايل هم دلال والبنات من بعدي خصوصا بعد ما أخويا إللي من لحمي ودمي تخلي عني بعد رفض حياة الارتباط بابن عمها وحياة اتاذت جامد من مرات عمها والحجة سناء شافت دة بنفسها وحكتلك عن اللي حصل انا هكلم كاب ما يملكش من الدنيا غير تلات بنات نفسه يطمن عليهم قبل ما ربنا يسترد أمانته وانا قلبي انشرحلك وهامنك أمانة واتمنى تكون قدها
اوعدك ياعمي هكون قد الأمانة
بس اتمنى من حضرتك الزو اج يتم في الميعاد اللي حددته وان شاء الله هنفذ أمنية حياة في العمرة بس هيكون وانا واقف على رجليه ومعاها
ريت فاروق على كتفه وقال
اكيد يا بني عمليتك دلوقتي اهم عشان اي تأخير خطړ عليك وأن شاء الله العمرة هتتعمل بأوانها وكلها ارادة الله ربنا يقدم لكم الخير هتكلم مع حياة وهرد عليك بكرة بمشيئة الله
وافقه سراج الرأي وبالفعل بحث عن فندق بالمدينة ليظل به اليوم..
بينما جلس فاروق مع ابنته بغرفتها يريد أن يستمع لردها وانسابت دموعه عندما همس پخوف على فراقه الحياة دون أن يطمئن قلبه عليهم فهم فلذات اكباده حورياته الثلاثة الذي يتمنى لهما السعادة الدائمة..
كانت تكذب بكل كلمة تفوهت بها ولكن أرادت أن يطمئن قلب والدها وهذا كل ما تسعى من أجله ض مها لص دره بحنان وربت على ظه رها بحنو وبارك لها وتمنى لها الحياة الهادئة السعيدة الخالية من المشاكل ثم نهض ليغادر الغرفة ويزف الخبر المنتظر لزوج ته والجدة التي تهللت اساريرها فرحا بموافقة حياة..
بالقاهرة..
بداخل فيلا السعدني عاد أسر وميلانا ليلا بعدما انتهى من عمله داخل الشركة قرر ان يصطحب زو جته في نزهة لتتفتل بشوارع القاهرة ليلا وتناول العشاء على ضي الشموع بمكان هادئ يعرفة على ضفاف النيل وبعد الاستمتاع بتلك النزهة عادو إلى الفيلا وودعها أمام غرفتها بق بلة شغوفة ثم ابتعد عنها وقال
تصبحي على خير يا نبض قلبي
تبسمت له وهي ترد
تصبح على جنة
دلف لغرفته ليتفاجئ بنور نائمة بفراشه زفر بضيق وتوجها لخزينة ملابسه انتقى ثياب النوم ثم دلف المرحاض ليبدل ثيابه
كل ذلك تحت انظارها الماكرة فهي تريد معرفة ما يحدث خلف ظه رها وما يخطط له سليم لأن علمت بأنه لم يذهب إلى الشركة اليوم كما أنه لم يعود للمنزل حتى الآن وكل ما يحدث داخل الشركة تعرفه بسبب الجواسيس التي دستهما بالشركة لتنقل لها كل الأخبار الخاصة بسليم ولا أحد لديه علم أين هو..
عندما غادرت المرحاض اغمضت عيناها تتصنع النوم اقترب أسر من الفراش كان يود ان يقظها لتذهب وتنام بغرفتها داخل جناحهم ولكن تراجع وقرر ان يتركها فهي لابد وانها
متابعة القراءة