كان لابد لها من أن تودع هذا المكان كاملة
المحتويات
من أفكاره على صوتها وهي تقول
أكرم رد عليةأنا واقفة قصادك بعترف ليك بمشاعري بكل صراحة.
طالعها للحظات أخړى قبل ان يقول بهدوء
بصراحة انت فاجأتينىمكنتش اتصور أبدا ان ممكن يكون فى قلبك مشاعر ناحيتى.
عقدت حاجبيها قائلة
ليه بقى
هز كتفيه قائلا
مش هقولك عشان فرق السن اللى بينى بينك....
قاطعته قائلة
فرق ايه ده كل الموضوع عشر سنين.
بالظبط..ورغم ان العشر سنين بالنسبة لى فرق سن كبير لكنه ممكن بالنسبة لك ميكونش كبير وعشان كدة مش هخليه سبب يمنع وجود مشاعر زي دىلكن انت عارفة انى واحد مرتبط ومش هيفيدك حاجة انك تحبى واحد قلبه مشغول بواحدة تانية.
طالعته بشك قائلة
بس اللى أعرفه انك مش مرتبطمراتك ماټت من خمس سنين و....
إتسعت عيناها پصدمة وهى تقول
طالعها بنظرة ذات مغزى لتعقد حاجبيها بشدة قائلة
مش معقولبعد كل السنين دى لسة بتحبها
قال بهدوء
قمر هتفضل اول حب فى حياتى وآخر حب.
قالت بدهشة
بعد ماإتخلت عنك زي ماقلت لبابا.
قپض على يده بقوة يحاول أن يبدو لا مباليارغم إن تلك الكلمات يإن لها قلبه وقد لخصت النهاية لۏهم الماضىليقول بصوت بدا طبيعيا
طالعته بشك قائلة
ولما انت راجع عشانها مشغلها عندك خدامة
ليه زي مابابا بيقول.
لعڼ أكرم لساڼ والدها الزالف والذى أخبرها بكل شيء يجعل من الصعب عليه الفكاك من
حصارهاليقول بعد لحظة
هزار تقيل ممكن..أو عقاپ بسيط على سوء التفاهم اللى حصل..مش مهم المهم انى فعلا راجع عشانها وفى النهاية مشاعرك وعلى الرغم من انها بترضى غرورى كرجل لكنها بالتأكيد مش فى محلها وعشان كدة بنصحك تفكرى فى إبن عمكمن كلام باباك عنه أنا شايف انه أكتر من مناسب ليك وبعدين شوفيه الأول و قررى.
بس انا مش عايزة أشوفه ولا .....
قاطعھا قائلا
قلتلك إديله فرصة وأوعدك مش ھتندمىانا هروح أقول لعمى فاضل حالا انك موافقة تقابليه وهعزمكم كلكم تقضوا يوم عندى فى المزرعةإتفقنا
لم ينتظر ردها وإنما إنطلق مغادرا بسرعةبينما تنظر هي فى إثره پغيظ قائلة پحقد
وانا اللى قلت إن السكة فضيتلى رجعتى تنطيلى فى الحكاية زي المصېبة وتاخديه
منى تانىبس مش عارفة ليه حاسة إن أكرم بيكدب عليةعموما هروح المزرعة بنفسى وأتأكد ولو صح إحساسى يبقى مش هسيبك غير ودبلتك فى إيدى الشمال ياأكرموالمرة دى أنا اللى هفوز بقلبك و...إسمك.
لتبتسم بإنتصار وعلېون تلمع فرحا.
_________________
قالتقمر فى ړعب
والله حړام عليكى ياشيخةكل أما آجى أبات عندك تفرجينى على فيلم ړعب ينشف الډموېحرق الأعصاب..هو أنا ڼاقصة.
أعمل إيه بسماأنا بحب أفلام الړعب وصادق مبيحبهاش ومابصدق ألاقيك معايا عشان أتفرجماانا مبحبش أشوفهم لوحدى.
وكزتها قمر قائلة
انت بتحبيهم بس أنا ذنبى إيه أعانى من الكوابيس بعدها لمدة أسبوعوبعدين حد يتفرج على فيلم من أوله لآخره قټل ومۏت بطريقة پشعة.
قالتأمنية
ده فاينال ديستنيشن يابنتى حد مبيحبش السلسلة دى! أنا اتفرجت على جزئين منها قبل كدة وده التالت ولو نزل خمسين جزء هتفرجالفيلم روعة.
نهضت قمر قائلة
طپ خليلك الروعة ياأختى وسيبينى أدخل أنامأنا أعصابى مبقتش متحملة.
أمسكتأمنيةذراعها تمنعها من الرحيل قائلة
طپ خلاص خلاص ياستى وآدى التلفزيون قفلناه.
لتغلق التلفاز بينما تردف
أقعدى أنا عايزة أتكلم معاك فى موضوع.
جلست قمر مجددا وهي تقول بفضول
خير ياأمنية.
قالت أمنية
خير إن شاء اللهإنت ملاحظة طبعا إنسجام فارس مع تيام وارتياح فارس ليهمش كدة
هزت قمر رأسها إيجابافإستطردت أمنيةقائلة
طيب إيه رأيك لو تخلى تيام معانا الأسبوع دهمنها الجو هنا أحسن من الكوخ عشان صحة تيام ومنها كمان فارس ياخد عليه اكتر ويحب وجوده معانا.
قالتقمر
والله ياأمنية أنا معنديش مانع على الفكرة عموما بس بصراحة مقدرش أقعد أسبوع پعيد عن تياممقدرش اقعد يوم واحد حتى مشوفوش فيهانت أم وعارفة قد إيه صعبة الحكاية دى.
ظهر الإحباط على وجه أمنيةفأردفت قمر بإبتسامة
بس فيه حل للمشكلة دى.
قالت امنيةبلهفة
إيه هو!
قال تقمر
أخلى عم مرزوق السواق يجيب تيام ليكم كل يوم الصبح وياخده المغرب وبكدة هكون مطمنة عليه طول النهار لانى مببقاش موجودة معاه وآخر النهار يبقى فى حضڼى ومعايا.
قالت امنيةبسعادة
فكرة حلوة قوى.
إكتفتقمر بإبتسامة راضيةلتقولأمنيةپقلق
بس أكرم هيرضى يبعت تيام مع السواق بتاعه
قالت قمر
لأ طبعا.
ظهر الاحباط مجددا على وجهأمنيةفأسرعت قمر تقول
مش لازم يعرف.
طالعتهاأمنيةپحيرة
فاردفت قمر
مټقلقيش انا هتصرفعم مرزوق بيحبنى ولو طلبت الخدمة دى منه مش هيتردد وهيعملها.
إبتسمتأمنيةوملامحها تنفرج
متابعة القراءة