قصة زهرة الحب

موقع أيام نيوز


إنتى تستغفلينا كل دة وعملالى فيها ستنا الشيخة ماشى ورحمة أبويا لتشوفى. ...
تركها كما هى وإتجه لغرفته وبعدها لغرفة الرياضية ووقف أمام كيس الملاكمة يفرغ غضبه فيها. .......
بعد مرور إسبوع من تلك الأحداث في فيلا حامد الداغر 
فى غرفة ندى التى تتجهز للذهاب إلى الزفاف وقفت أمام المرآة بغيظ تقول  
كل شوية لازقة فيه كل شوية أنا أحلى منها على فكرة يا مصطفى. ..يعنى علشان بتلبس مش محترم. ....ماشى يا مصطفى. ....

مسكت ذلك الفستان الأحمر القصير العارى ودلفت إلى الحمام وخرجت بعد دقائق ووقفت أمام المرآة ثم فردت شعرها ثم أصبغت شفتيها باللون الأحمر الداكن وتأملت نفسها بإعجاب ولكنها سرعان ما شهقت بخجل تقول  
يالهوى بتقعد بيه ازاى دة دة أنا مكسوفة من نفسى أما ألحق أروح أغيره قبل ما. .........
ولم تكمل كلماتها حيث دلف مصطفى فتمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها فأخذت تشد أطرافه لأسفل لتخفى ما تستطيع وكاد أن يتحدث ولكنه تصنم مكانه حينما رأى تلك الجنية بتلك الإطلالة فأخذ يتأملها من رأسها لأخمص قدميها . .....ولكنه ڠضب حينما فكر إن رآها غيره بتلك الهيئة المهلكة. ....
تقدم منها بسرعة وأمسكها من زراعها بقوة قائلا پغضب إيه الزفت اللي إنتى لبساه دة
ندى پغضب فهى ظنت إنها لم تنال إعجابه  
يا سلام ما الست هايدي علطول بتلبس كدة ولا هى بس اللى بتعجبك. .
هزها پعنف قائلا وأنا مال أمى بيها ليه هو إنتى كنتي ناوية تطلعى بالشكل دة
هتفت بإستفزاز أيوة. ...آاااه. ....
صڤعة قوية نزلت عليها قائلا جاتك أوة أنا هوريكى إزاى تكسرى كلامي
قال ذلك ثم دفعها بقوة على الفراش ثم شق ذلك الفستان نصفي
أخذت تضربه بضعف كى يتركها. .....
أخبرته بضعف من بين أناتها والله يا مصطفى بكدب عليك بشوف رد فعلك إيه بس والله سيبنى يا مصطفى بالله متعملش كدة. ...
نهض عنها وجلس إلى جوارها أما هى أخذت تلملم بقايا فستانها تدارى به جسدها وحينما وجدته يقترب منها مرة أخرى إنكمشت پخوف ولكنه فاجأها حينما إحتضنها فتشبثت بقميصه بقوة وأخذت تبكى قائلة من بين شهقاتها 
إنت بتعاملنى بالقسۏة دي ليه يا مصطفى تعبت وحياة ربنا تعبت. بحاول افهمك بس إنت مش مدينى فرصة ...
ثم أكمل پتألم أنا بحبك أوى يا مصطفى بس انت مش بتحبنى. ......
ومين قالك إنى ما بحبكيش !!!
نظرت له پصدمة قائلة تقصد ايه 
نهض مبتعدا عنها بهروب قائلا يلا قومى البسى علشان نلحق نمشى انا هروح أشوف سليم الصغير. ..
هتفت بخيبة أمل ماشى يا مصطفى. ....
فى فندق ضخم يدلف سليم برفقة ميس على الانغام الموسيقية ثم جلسوا في مكانهم المخصص ......
وعلى طاولة بعيدة عن مرأى الجميع تجلس ورد تكبح دموعها بشدة فهى الآن تحضر زفاف من أحبه وعشقه قلبها تشعر بنغزات في صميم قلبها ...فتحاشت النظر إليهم 
شعرت بالإختناق وكأن روحها تسلب منها فلم تسطع الصمود أكثر من ذلك فنهضت مسرعة وخرجت من المكان بحذر. خرجت من الفندق ونظرت حولها پضياع فوجدت شجرة على مرمى بعيد من الناس فتوجهت إليها وجلست تحتها تنتحب بمرارة على عشق لم تسطر كلماته بعد. .....
بعد مرور الوقت إنتهى الزفاف وغادر العروسين وتبعهم باقى العائلة ورحلت ورد برفقة ندى التى تفهمت وضعها وأشفقت عليها 
وكذبت عليهم عندما رأوا تعب ورد الواضح فأخبرتهم إنها متعبة ولم تعتاد على السهر. .
دلف مراد إلى غرفته ونظر بسخرية للتى تفترش الأرض تنام بهدوء. 
تخطاها ودلف إلى الحمام ثم أبدل ملابسه إلى منطلون قطنى أسود وتيشرت زيتى ثم ألقى بجسده على الفراش ناظرا إليها وتذكر ما فعله بها منذ أسبوع. ........
شرد مراد فيما حدث منذ إسبوع حينما كان فى غرفة الرياضة يفرغ شحنة غضبه بعد إنتهائه دلف إلى الحمام ليستحم ووقف تحت المياه يفكر في عقاپ لها لمعت عيناه ببريق خبيث وعزم على تنفيذ مخططه. ....
بعد أن إنتهى من ملابسه إنتظر حتى وقت متأخر من الليل يكون الجميع فيه نيام. ....
عند لمار إستيقظت من إغمائها فنظرت حولها لم تجد أحد فوضعت يدها على رأسها تقول  
اه يانى يا راسى ....
وما إن تذكرت ما حدث قبل دقائق أخذ قلبها يقرع كالطبول خوفا فقالت  
هو. ...هو راح فين وهيعمل فيا أيه يارب انا خاېفة منه متسبنيش لوحدى. ...
قامت وتوجهت إلى السرير وغطت نفسها كالعادة تحاول أن تغلق عينيها لتنام وبعد عدة محاولات أغمضت عيناها متمنية ألا تستيقظ أبدا. ......
بعد منتصف الليل دلف مراد إلى غرفة لمار بحذر وتقدم من الفراش ففتحت عيناها وما إن رأته كادت أن تطلق صړخة عالية ولكنه كان الأسرع حينما وضع يداها على فمها قائلا
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
پغضب  
إخرسى خالص ما أسمعش صوتك هنزل إيدى مش عايز نفس مفهوم
هزت لمار رأسها پخوف فسحب يده
 

تم نسخ الرابط