قصة قصيرة

موقع أيام نيوز

بقا كغايه نكد يا عم انت هاا هتيجى امتا بقا انت وحشتنى 
ابتسم بتوتر قريب قريب اوى يا حبيبتى يلا سلام 
_سلام يا حبيبى خد بالك من نفسك 
اغلق الهاتف وهو يتنهد بضيق وضړب الوقود پغضب كداااب انت واحد كداااب 
ثم تنفس بعمق واتجه الى المنزل وراسه يكاد يعتصر من التفكير.......... 
فى صباح اليوم التالى ظلت فى الغرفه طوال اليوم حبيسه نفسها لا ترد لا تاكل فقط تبكى تبكى على حظها العاثر وتبكى نډما على كل ما فعلته بحياتها ووقوعها بالحب رغم زواجها تبكى وتتحسر على كل شئ الآن وهو لم تراه منذ امس فقد اغلقت على نفسها حتى لا تراه فهو اهر شخص تتمنى
رؤيته الآن 
مسحت ډموعها عنډما سمعت صوت رساله مساء من هاتفها لتمسكه بهدوؤ وفجاه تفتح عيونها بصډمه ووضعت يدها على فمها من الډموع التى نزلت على

خدها بصمت وهى ترى الخبر الذى
امامها رجل الاعمال الشاب ظافر حسن يعلن خطبته اليوم على السوشيل ميديا من ابنه عمته سيده الاعمال الشابه شاهندا مدبولى 
لتنظر امامها بصډمه وډموع خطب !!!!!
_اسيا انا جيت 
خرجت من المطبخ بهدوؤ دجايج والاكل هيكون جاهز عجبال ما تغير خلجاتك
هز راسه بابتسامه خفيفه ليدخل الى الغرفه ويغير ثيابه براحه بعد عناء ومشقه الطريق من القاهره الى الاسكندريه فهو فى تلك المعاناه منذ ثلاث شهور بين قمر وعمله وبين اسيا ليتنهد بتعب بعد
انتهائه وخرج الى الخارج وجد العديد من الطعام على السفره وهى تضعه بهدوؤ ليبتسم من
رائحه الطعام الشهيه ويبتسم اييه الريحه الى تجنن دى 
جلست بهدوؤ اجعد بالهنا على جلبك 
جلس بجانبها وشرع فى تناول الطعام وهو بستمتع بالطعام بلذته اما هى كانت تتناول بهدوؤ لينظر
اليها اسيا فرح هنادى ومهند صاحبى كمان اسبوع فبابا كلمنى علشان نروحلهم بكره 
هزت راسها بهدوؤ حاضر الى تشوفه 
اكمل طعامه ثم نظر اليها بتفحص وهى ترتدى الايسدال وتتناول طعامها الخفيف بصمت ليتنهد بضيق اسيا لو الايسدال بيخنقك وانا موجوده تقدرى تخلعيه انا جوزك عادى 
تنهدت بصمت لا انا مرتاحه اكده تسلم 
اكمل طعامه بحيره فهى على تلك الحاله منذ ثلاث شهور هدات ثورتها بشكل غريب وكبير لا تجادل لا تناقش لا تتحدث كثيرا تنفذ كل ما تراه امامها لا ينكر هى لم تقصر معه فى واجباتها كزوجه بل لاول مره يشعر انه متزوج ولم يشعر برجولته الا معها حيث يطلب منها اى شى تنفذه بطاعه الطعام الذى تحضره استيقاظها مبكرا لتحضر له الفطور البيت النظيف دائما كل شئ مرتب بشكل جميل ومريح للعين كل ما تهتم به هو راحته اثناء وجوده فى المنزل لا تريد الخروج من المنزل فقط تفضل الجلوس بصمت كل تلك الاشياء لم يجړححبها مع قمر بسبب ظروف عملها التى
تمنعها من تحقيق كل متطلبات الزوجه ولكن الفرق الواضح بينهم ان قلبه تملكه قمر كحبيب اما
شعور راحته كزوج مع اسيا لا غيرها........ 
انتهوا من الطعام وقامت بلم الاطباق كان سيساعدها لكنها اوقفته لا روح هجيبلك الجهوه وانا هعمله لحالى 
هز راسه بإبتسامة هاديه ثم اتجه الى الصالون براحه بعد تلك الوجبه الدسمه لا ينكر نفسها الطيب فى الطعام الذى كاد ان ينسيه بسبب الوجبات الجاهزه التى اعتاد عليها طوال زواجه من قمر..... 
لتعود بعد قليل بكوب من القهوه وتضعها امامه بهدوؤ كادت ان تذهب ولكنه اوقفها ومسك يديها اسيا اقعدى عايز اتكلم معاكى شويه 
هزت راسها بهدوؤ وجلست بجانبه على مسافه معقوله بينهم ليتنهد ويقول انتى كويسه يا اسيا 
هزت راسها بالايجاب وهى تنظر الى الارض ايوه الحمد لله 
لينظر اليها بقلق انتى ساكته من اخر شد حصل بينا من تلات شهور يا اسيا حتى لما ابويا وامك
جم هنا يطمنوا عليكى مقولتيش اى حاجه حصلت وقولتى انك كنت عند واحده من معارفك هنا ومن وقتها وانتى بتعملى كل واجباتك كزوجه بهدوؤ بس حاسس فيكى بحاجه غريبه يا اسيا انتى
كويسه 
اغمضت عيونها بقوه ونظرت اليه بهدوؤ بسمع حديتك يا واد عمى مش دا الى انت عايزه من زمان مش دا الى بعمله من وانا عيله صغيره انى بسمع حديتك وبطاوعك وبجولك حاضر ونعم مش اكده مش دا الى انت عايزه طول عمرك وااصل انا هدخل انام تتمسى بالخير يا وواد عمى 
ثم وقفت وغادرت من امامه بينما هو ينظر امامه بشرود فى كلامتها الغريبه وهو ينفخ بضيق حتى استمع الى رنين هاتفهه ليلتقطه باسم قمر ينيره ليتنهد بتعب ويرد ايوه يا قمر 
ردت بضيق ايوه يا سليم انت فين! 
_فى اسكندريه وهطلع بكره الصبح على البلد مش انا قولتلك 
نغخت بضيق اسكندريه اييه الشغل الى مخليك تنزل اسكندريه كل شويه دا كله علشان بنت عمك سليم انا مبقتش اشوفك غير يوم فى الاسبوع فى الببت والباقى يا ايما
فى المستشفى زى اى اتنين عاديين يا ايما فى اسكندريه بتطمن على بنت عمك الى مش عارفه هى اييه الى مقعدها فى
اسكندريه لوحدها ولا انت موافق
تم نسخ الرابط