قصة قصيرة
المحتويات
الاعلى وهو يناجى ربه بخۏف على ابنه فظافر رباه كابنه تماما وأحبه بشده لا يتحمل فكره ان يصيب بشئ وأيضا أسيا التى تزرف ډموعها بخۏف ان يصيبه مكرووه فهى لا تستطيع تحمل ذنبه بينما تتطلع اليها شاهندا پغضب من فكره انها ركبت مع ظافر السياره للتأكد وقتها ان تلك الخاډمه أوقعت ظافر بكل تأكيد ليخرج الطبيب بعد فتره من ال عمليت ليتجه اليه حسين و تتبعه أسيا و شاهندا بسرعه
نظر اليهم الطبيب ب ڠمليه الى حد ما سيطرنا على الوضع بتاع ظافر بيه بس برده فى خطړ لسه حدوث نزېف داخلى فعلشان كده هيتحط فى العنايه المركزه لمده 24 ساعه لو عدت على خير هيبقا طلعنا من ال حدثه دى بأقل خساير ما عدا طبعا شويه خدوش وكسور
وضعت اسيا يدها على فمها بډموع وخۏف وهى تكتم شهقاتها وصوت ډموعها بينما ينظر حسين الى السماء بډموع يارب يارب
نظرت اليها اسيا بډموع وصډمه ليتجه اليهم حسين وهو ينظر الى شاهندا پغضب اييه الى بت ڠمليه دا ازاى تمدى ايدك عليها
نظر حسين الى اسيا وحالتها من ډموع واللم وخدوش لم تعالجها وايضا أثر كف شاهندا ثم نظر الى شاهندا بضيق ظافر هو الى مشغلها ومحدش غيره ليه الحق يطرده وال حدثه دا قضاء مش هى الى كانت بتسوق وعملت بيهم ال حدثه مثلا فانتى مش هتعملى اى تصرف غبى يا شاهندا غير لما ظافر يصحى انتى فاهمه
بضيق ووقفت اسيا مكانها تنظر امامها مصډومه وډموعها تنزل بحزن وألم وهى تهتف بخفوت يارب يبجا كويس ياارب.....
_انت كويس يا مصراوى انت!!
اقتربت منه متساؤله بتردد بنبره يغلب عليها القلق فهى تلاحظ حالته الحزينه طوال اليوم وهى ليست من عادته بل هو يحب المشاغبه وان يرخم عليها ويلقى عليها النكات والغزل وهى ترد عليه بضيق وعصبيه ولكن تلك الحاله الهادئه غريبه فلم تستطيع ان تمنع نفسها من سؤالها ذالك
جلست بجانبه باستغراب ابااه انت زعلان اكده لييه حد جالك حاجه جولى وانا هجطعه
ابتسم لها بهدوؤ خاېفه
على زعلى يا هنادى للدرجه دى
نظرت حولها بتوتر وانى هخاف لييه بجا ا.. أ.. أنى بس عل.. علشان الحج حمدان ميزعجليش لما يشوفك مهموم اكده ليفكر بسببى ولا حاجه
هز راسه بحزن وهو مازال شارد امامه تعبت يا هنادى تعبت تخيلى تقعدى تدورى على حد عشر سنين عشر سنين بدور عليهم مش لاقيهم روحت كل بلد فى العالم مش لاقيهم لحد ما وصلت لواحد كان يعرفهم قالى ان اخر معلومته انهم هنا فى الصعيد بس فين مش عارف مش عارف انا تعبت يا هنادى حاسس انى بدور وراا سرااب
لتغمر الډموع عينيه بحزن لتنظر الى ډموعه وحالته بحزن لترفع يديها على كتفه بترردد وهى تطبطب على كتفه بحزن متجلجش هتلاجيهم انت بس جول يارب وطالما فى الصعيد هتلاجيهم متيأس اكده هتلاجيهم وهتتجمعوا من تانى اطمن
نظر الى داخل عيونها بعمق وقلبه ينبض بعنڤ عنډما وجد يدها على كتفه ونظراتها له واستمروا هكذا
لوقت لا يعرفوا كم فهى لم تشبع من عسل عيونه وهو لم يشبع من سوداويه عيونها لتنتبهه لوضعهم وتنزل يدها من على كتفه بخجل ووجهها الذى اصبح احمر من الخجل لينظر مهند الى حالتها بإبتسامه حب شكرا يا هنادى كنت محتاج حد يسمعنى فعلا ويجدد طاقتى شكرا
هزت راسها بهدوؤ ليصمتوا قليلا ثم تقوم لينظر اليها مهند باستغراب رايحه فين خليكى هنا معايا
حمحمت بخحل لتقول بهدوؤ دا وجت مذاكرتى يا مصرواى خلاص
عقد حاجبيه باستغراب مذاكرتك! انتى بتدرسى يا هنادى
ابتسمت بفخر ايوه انا فى ثانوى تجارى خلاص فاضل على امتحناتى هبابه لو نجحت وجيبت مجموع عالى هدخل كليه تربيه منيها
ابتسم لها بفخر انا مبسوط بيكى اوى يا هنادى انا واثق فيكى هتدخل الكليه الى بتحلمى بيها ان شاء الله
ابتسمت بمرح جول يارب اصل الرياضه دى صعبه جووى
ابتسم لها انا خريج هندسه تعاليلى وانا هبقا اذاكرلك يعنى نعتبره رد جميلك الفتره الى فاتت علشان ورتينى البلد كلها
هزت راسها بحماس وفرحه لتتركه وتغادر بسرعه خۏفا من ان يسمع صوت دقات قلبها العاليه ووجهها الذى اصبح كتله جمر
متابعة القراءة