قصة أحببت مدرسة
المحتويات
تحدثت معه
قلبه اقول الف مبروك يا يزن ولا يا ابو دوبي
عقله دوبي ايه بقا شوفتوا وهو بيعتذر كان اسطوره ولا محمد رمضان في دور البرنس
قلبه محمد رمضان مين ده عدي كل الحدود بس ايه يا جدع وانت بتدعي ايدك تتقطع كنت هاعيط
ايدهايوا اصلي انا اللي بعت أمر لنفسي اني اضړبها م مخ المعزه اللي بعتلي هفئ الاعضاء ده
قلبه يا عم انت كل من هب ودب حط عليك اصلا اتكتم الله يكسفك
وقال لدكتور ما حدث
الدكتورده مؤشر كويس جدا بس لازم الحاله النفسيه مع الانتظام في جلسات الكيماوي
يزن كيماوي ليه
الدكتورحضرتك مدام حور بتعاني من سړطان المخ وفي مراحلوا الاخيره وكانت هاتعمل عمليه بعد اسبوعين بس لازم تاخد جلستين أو تلاته كيماوي لأن الورم بيتوغل في المخ
يزن اكيد في غلط حور بس عندها شويه صداع مش اكتر
الدكتورانت ازاي مش عارف حضرتك المدام بتاخد جرعات من المخډرات والادويه واللي حصلها بسبب انها مش اخدتهم في معادهم
جاء يوسف عندما لاحظ خروج يزن وانه يقف مع الطبيب
الدكتورلا دي اتكلمت
يوسفبجد انت بتتكلم بجد
الدكتورايوا البركه في استاذ يزن
يزن كان يقف مصډوم وغير مصدق ما هذا لا انها ليست حقيقه انها لن تتركني وتذهب انها روحي وقلبي وحياتي وبنتي ومراتي هي انا لا مستحيل
وبدء يتذكر العصير وخلافات ياسين معه وايضا مناعتها الضغيفه التي جعلتها تصاب بحراره
وجلس وامسك المذكرات لكي يفتحها
اول صفحه
انهارده انا قبلت ولد قمور اوي اسمو يزن عارفه يا سو هو ابن عمو محمد
صاحب بابا بس لطيف اوي وحبيتوا اوي لانو كان لطيف ولما اتعورت جاب لازقه طبيه وحطاها علي الچرح وطبطب عليا وقال هاتكوني بخير يا جنه فاقولت اسمي حور قالي حور من الجنه يبقي جنه ومشي
سوانتي بتثقي في الناس بسرعه بس شكلوا لطيف يا حور
الصفحه التانيه
انهارده تميت ١١ سنه وبردوا يزن لسه هو اللي في قلبي الطفل اللي دلوقتي اكيد بقا شاب مش
قادر يخرج من قلبي تفتكري يا سو هايحبني انتى عارفه اني مليانه شويه بس بحبوا اوي
أغلق يزن المذكرات وعيونه لا تصمت انها تبكي من قال ان الرجل لا يبكي بل يبكي عندما يحزن قلبه حزنا يجعله ېنزف من الداخل ويبكي من الخارج
عقلهاهدي يا يزن هاتكون كويسه
قلبه ايوا هو انت مصدق دبدوبتك زي الفل الدكتور ده هو اللي تعبان في مخوا
عقله بس هب تعبانه فعلا
قلبه لا هي كويسه بس عايزه تخوفني عليها وانا خۏفت كفايه بقا قولها يا يزن اني مقدرش ابعد عنها
يزن انا مش هاسيبها
وقام يمسح تلك الدموع من عينيه وقاد سيارته عائد للمنزل ليحضر شئ وإحضره وانطلق للمستشفي
عند وصوله كان ياسين قد ذهب هو محمد وماجد ويوسف يجلس أمام الغرفه
يزن هي نامت
يوسف وهو ينظر ليزن الذي يحمل دبدوب حور الضخم بين يديه و حقيبه صغيره في اليد الاخري
يوسفايه ده
يزنحاجات لحور دبدوبها ودي هدوم نومها علشان تكون مرتاحه وجبتلها مصاصه كبيره عرفت انها بتحبها
ابتسم يوسف في وجه يزن
يوسف انت بتحبها
يزنبعشق التراب اللي بتمشي عليه قولي بقا نامت وكمان عندنا
متابعة القراءة