رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق
المحتويات
مش أخوات من نفس الاب و الام لكن الايام كان ليها رأى تانى اننا نفضل مع بعض ونكون سند لبعض
نهاد انا مش قادرة افكر او أفهم حاجة
زين اهدى بس وبطلى بكى اللى راح خلاص خليكى فى اللى موجود دلوقتى أنا ومامتك وعمك وأختك وابن عمك
الحقيقة تصدم بس لو فكرت فيها هتلاقى انك لقيتى حاجة حلوة بعد الصدمة وهيا عيلة ليكى
وقف زين وقعد جنب هناء اللى طبطبت عليه مش عوزاك تزعل منى انى خبيت عليك انت و نهاد الحقيقة أنا بس مكنت عاوزة ابعدكم عن بعض وتبقوا سند لبعض فى الدنيا
مسك زين ايديها وباسها مش محتاجة توضحيلى حاجة لانى عارف الكلام ده
زين أيوة كنت عارف بس اللى مكنتش عرفته لسه إن نهاد تبقى أخت هاجر لكن شكيت من اول مرة شوفتها فيها لما لقت نور
أحمد يعنى انت كنت عارف بكل ده
زين أيوة بس ده كله من فترة قريبة قبل ما تنزل بكام شهر
الحكاية بدأت
Flash back
كان زين قاعد على مكتبه بيخلص تقرير المأمورية اللى كان فيها
زين أيوة يا مسعد
العسكرى حضرة اللواء طالب ساعتك فى مكتبه
زين ماشى يا مسعد هقفل الملف فى ايدى ورايحله
خلص الملف وأخده فايده وخرج راح لمكتب اللواء خبط ودخل
زين كنت هجيلك قبل ما تبعتلى
اللواء بابتسامة وادينا سبقناك يا سيدى
اللواء انا كنت عارف ان مفيش غيرك هيخلصلى القضية دى عشان كده اديتهالك لانى واثق فى قدرتك
زين ده شرف كبير ليا
طلع اللواء كام ملف من درج مكتبه و ناولهم لزين الملفات دى انا عايزك تخلصهالى و أما تخلصهم كلمنى
اللواء زين محدش يعمل الملفات غير لوحدك
زين للدرجادى الملفات مهمة
اللواء فوق ما تتخيل عشان كده اختارتك انت
زين بابتسامة طيب أحوال الملفات دى ايه من الإجازة اللى طلبتها
اللواء بضحك معلش المرة دى الملفات مهم إنها تخلص فى أقرب وقت
وقف زين و سحب الملفات استأذن أنا يا فندم وقريب تلاقيهم على مكتبهم
خرج زين وخد الملفات ومشى من الإدارة و روح و اول ما وصل البيت طلع فوق وحط الملفات فى أوضة المكتب
رجع أوضته و بدل هدومه و جه فى باله الملفات اللي لاول مرة اللواء بنفسه يصر أنه اللى بعملهم ف راح أوضة المكتب وقعد عالكرسى ومسك الملفات وفتح اول ملف وشده فى القراءة والتفكير وده سحبه أنه يكمل باقى الملفات و فى واحد من ضمن الملفات خلى زين يمسكه و بصله باستغراب لان القضية كان اللى ماسكها والده
واستغرب اكتر لما لقى اسم هناء هوا عارف أن هناء من أمه لأن أبوه قاله الحقيقة قبل ما ېموت
دماغه هلكت من التفكير فى اللى قدامه
Back
زين الملف ده طلع فيه اسم على محمد الألفى المقتول عمدا بالړصاص
والدى كان قالى على حكاية ماما واللى حصلها وأنه فضل متابع فى القضية وللاسف لما لقوا مفيش فايدة سجلوها ضد مجهول
الملف لما قرأته بتركيز وبدأت أدور واجمع الخيوط وده اخد منى وقت ومجهود لدرجة انى كنت بفضل مطبق باليومين عشان اوصل للهدف من الملف ده
اتضح إن عم على كان مهدد من مجرمين و تجار سلاح و مخډرات واللى كانوا بيستخدموا شركة استيراد وتصدير أوربية يدارو و بيها على عملياتهم وشغلهم الأصلى ومن سوء حظ عم على إنه وقع تحت ايدهم ولما عرضوا عليه الموضوع كان رافض تماما لكن هددوه بيكم فاضطر يوافق وحاول كذا مرة يبلغ عنهم بس معرفش و كان بيحذر أنه يتكشف خوف عليكم
وكانت عضو من فرقتهم الزوجة التانية ليه وهيا اللى كانت بتديله الأوامر وللاسف هوا كان بعمل اللى بيعلمه حفاظا عليكم كان بيكرهكم فيه ويبعدكم عشان محدش يتأذى لأنها بتوصل كل معلومة والفيديوهات
و حتة إنه ياخد بناته كانت من خطتهم عشان كده لما عرف أنهم هيقتلوه بعد آخر عملية وياخدوا بنته عمل المستحيل ورحلها مع ضابط مصرى وهو اللى حكاله كل اللى حصل
و اول ما عرفوا بأنه هرب بنته جابوه وقتلوه وبعدها رحلوه على مصر
كانت صدمة أكبر من صدمتهن الاولى
حسين كان فى العڈاب ده كله لوحده واحنا ظالمينه طيب ليه مفهمنيش بدل المعاملة اللى كنا بنعامل بيها بعض
دى
ده حتى ماټ من غير ما اسمع صوته واكلمه
زين كلها أقدار ومكتوبة يا عمى وربنا يرحمه
اللى عمله إنجاز المفروض نفتخر بيه واجه بروحه عصابة ومنعهم يدخلوا حاجة البلد
حسين و نعم بالله
كان الكل ساكت من صدمة حقيقتين ظهروا
قامت هاجر من وسطهم بهدوء من غير ما تعمل حاجة ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها
هناء بخضة هيا قامت راحت فين
لمياء بحزن هاجر لما بتزعل جامد بتدخل و تقفل وراها مفيش غير احمد اللى بيعرف يخرجها
هناء طيب قوم يا ابنى شوفها
أحمد وهو حاسس بۏجعها ومقدره قام بتعب وراح ناحية أوضتها وخبط ودخل
كان قاعد حس بۏجع فى قلبه لما شافها و هى قائمة بالشكل ده ومدتش اى ردة فعل على اللى حصل كان دائما بيشوف قوتها وحنانها ولمعة التحدى فى عينيها الا المرة دى لأول مرة يشوفها ضعيفة مش دى هاجر اللى اتعود عليها
حاول أحمد معاها بكل الطرق لكن مفيش فايدة اول مرة متردش عليه وتسيبه وتنام
خرج أحمد ليهم مش راضية ترد وطالما نامت مش هنتكلم غير لما تصحى و تهدى
نهاد يينفع أدخلها
فتحية اتفضلى يا حبيبتى انتى بتستأذنى
قامت لمياء معاها توريها الاوضة ف دخلت نهاد وخرجت لمياء وسابتلهم المساحة بحيث يعرفوا يتكلموا مع بعض
نهاد هاجر
ملقتش رد
قربت من السرير وقعدت على طرفه وطبطبت على كتفها فتحت هاجر عينيها وبصتلها من غير ما تتكلم
فتحت نهاد ايديها اترمت هاجر فى حضنها ولأول مرة تبكى بالشكل ده لدرجة إن كلهم بره سمعوا صوتها وزعلوا عليها
نهاد و هى بتمسح على شعرها صلى عالنبى يا حبيبتى
هاجر عليه افضل الصلاة والسلام
نهاد بدموع انا حاسة بيكى و الله الصدمتين ورا بعض صعبين انك فجأة تلاقى ليكى أم و أخت وتكتشفى إن باباكى ضحى بحياته عشانك كل ده مرة واحدة صعب العقل يصدقه
بس دى حكمة ربنا وإرادته ويمكن بعد الفراق ده كله نتجمع خلاص ونبقى عيلة و سند لبعض
هاجر بتسمعلها من غير ما تتكلم
نهاد هيا الحياة كده بتاخد اكتر ما بتدى لكن احنا علينا بالرضا بقضاء ربنا
هاجر ونعم بالله
ممكن تفضلى معايا لحد ما أنام
نهاد حاضر يا حبيبتى
فضلت نهاد جنبها وبتقرألها قرآن لحد ما نامت قامت من جنبها وخرجت بره
فتحية عاملة ايه دلوقتى
نهاد يعنى بقت احسن بس نامت
هناء پبكاء انا عارفة إن الموضوع صعب عليكم انا اسفة
نهاد يا ماما يا حبيبتى بتتأسفى على ايه بس ده قدر هل هندخل فى أقدار ربنا وزى ما زين قال إلى راح خلاص نخلينا فى اللى معانا دلوقتى وانتم وجودكم
متابعة القراءة