رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق
المحتويات
ولا امتى
زين متقلقيش احنا قدرنا نوصل للمكان اللى هيا فيه و إن شاء الله هرجعهالك
حسين ياما قولتلها بلاها الشغل ده مكنتش بتسمع كلامى
زين لعله خير يا حج وباذن الله هترجع ادعيلنا انت بس
حسين ربنا يعينكم ويقويكم ويخفظكم
مسك عم حسين ايد زين وهوا بيضغط عليها مش هوصيك على بنتى
حسين لا انا مش هتحرك من مكانى من غير بنتى
زين قعادك ملوش لازمة
حسين لا مقدرش اتوكل على الله انت يا ابنى
زين يا حاج
حسين والدموع بدأت تتجمع فى عينه دى نور عينى أمشى ازاى وانا معرفش عنها حاجة ولا اقول لامها ايه
وقف حسين وهو بيخرج من المكتب وساب زين وراح لأقرب جامع ودخل يصلى
زين خرج من المكتب و راح لعماد عشان يستعدوا
نرجع لهجورتنا
هاجر انتو هتقتلونى
عصام
هاجر هتاخدوا أعضائى وتبيعوها طيب
عصام
هاجر هتاخدوا من أبويا فلوس وكده وتعمل جو أكشن وحوارات
هاجر يعنى عايزنى اتخطف وانا ساكتة
عصام لا ازاى اوجعى دماغ أمى انا اكتمى بقه
هاجر اتكتمت
شوية ورجعت تتكلم تانى عارف الحارة بتاعتنا أينعم حارة راقية ونضيفة بس فيها شوية حرابى لو يخرجوا منها هتنضف من جوا ومن بره
لا وكمان الولية ام محمد جارتنا تحب تعرف كل حاجة مفيش سرسوب هوا يدخل الحارة من غير ما تعرفه بس للحق طيبة
وعم شوقى اهو عم شوقى ده حكاية تانية خالص ده
يا نهار اسوح سيد انا نسيته
بقولك يا اخ ما تستجدع معايا وادينى تليفونك اكلم أمى ده فاتها رمته دى ما هتصدق
عصام وهو بيمسح بايده على وشه بعصبية ووقف ومسك السلاح ورائحة ناحيتها يمين بالله شوفى يمين بالله لو شوفت بقوك ده بيتحرك لأكون قټلك وقاټل نفسى ده انتى كرهتينى فى صنف النسوان
هاجر لمحت حد بيدخل من الشباك اللى فوق وعرفت من هدومه أنه شرطة بصت على اللى واقف ناحية الباب وبيحاول يشوف اللى بره ولو لف هيشوف اللى بيدخل
جه عصام يلف عشان يطلع للمعلم فوق كان اللى دخل من الشباك لف ناحية السلم
لف عصام ملقتش حاجة فبصلها پغضب
هاجر انت هتسبنى وتجرى ونعم الرجولة فعلا
جه عصام يتحرك تانى وهوا مش مركز معاها ولسه بيلف يطلع السلم فجأة حد ضربه على دماغه
هاجر وهيا بتسقف اوعى الفورمه
كان زين بيقلب جيوبه يشوف فيها حاجة
هاجر لا شغل عالى ومتكلف برده
كل ده وهيا لسه مشافتش ملامحه
أول ما قرب منها عشان يفكها ملامحه وضحت وبدأت علامات الضيق تظهر على وشها هما ملاقوش ضابط غيرك يجى يلحقنى
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
يتبع
الفصل السادس
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
المعلم منصور منورنا يا باشا والله
زين وهوا بيحط ايده فى جيبه و السچن هينور اكتر بوجودك يا معلم
المعلم منصور الظاهر انكم متعلمتوش من قرصة الودن اللى عملتها مع الرائد
زين شغل العيال مبيجيش سكة معانا و الله يا معلم كان غيرك أشطر
صوت رفع السلاح اللى متوجه عليهم دب الخۏف فى هاجر اللى وقفت بسرعة ورا زين
زين خلينا راجل لراجل يا معلم ولو إنى أشك فى دى
هاجر بهمس يا عم انت مستغنى عن روحك انا مال اللى خلفونى
المعلم منصور پغضب قدامك خيارين يا باشا يا تسيبنى أمشى أنا و الرجالة يا تودع انت والسنيورة
هاجر بشهقه الاه وانا كنت دستلك على طرف يا معلم ده احنا بينا محاليل وإبر
زين بهمس اخرسى
هاجر هوا كل ما تكلم تقولولى اخرصى يعنى عايزنى أموت مكتومة كمان ده ايه القهر ده
زين انسى يا منصور انك تطلع من هنا ولو فيها موتى انت فلت المرة اللى فاتت إنما المرة دى يا أنا يا أنت
فى اللحظة دى بدأت العساكر تدخل من ناحية الباب واللى هجموا من على السطح واللى دخلوا من فتحات الشبابيك وانتشروا حوالين رجالة منصور و مفيش غير لحظات وبدأ صوت الړصاص ينتشر فى المكان شد زين هاجر ولفوا ورا حائط موجود ك زقها لجوه و سلاحھ فى ايده بيضرب بيه رجالة منصور اللى اټصاب بعضهم والباقى بيحاولوا يحموه ويجروا لفوق لكن اقټحمت القوات المكان وبدأت تحاوطهم وسبتوهم
عماد وهوا موجه سلاحھ كل ينزل على ركبه ويسلم سلاحھ
استسلمت رجالة منصور للأمر لأن معدش مفر لفت العساكر حواليهم وبدأوا يحطوا الكلبشات فى ايديهم ويلموا الاسلحة
زين بهمس لهاجر متتحركيش من مكانك غير لما اقولك
هزت هاجر رأسها بسرعة وخوف
خرج زين من ورا الحيط وهوا بيبتسم للمعلم منصور مش قولتلك يا معلم يا انا يا أنت و الصراحة أنا مبحبش أطلع خسران المعلم منصور الحكاية مخلصتش لحد هنا يا زين باشا
زين هتخلص بإعدامك يا معلم إن شاء الله
عماد خرجولى دول عالبوكس يلا
بدأت العساكر تسحب الرجالة لبره و منصور ماسكه 2عساكر بيجروه وسبقهم عماد لبره
هاجر وهيا بتحرك راسها لا الشرطة فى خدمة الشعب برده
يا حضرة الضبوطة اخرج ولا ايه
زين وهوا بيلف ليها و بيضغط على ايده بعصبية انتى ايه اللى خرجك
هاجر الحق عليا انى بطمن عليكوا انتو مش وش اهتمام اصلا
زين كان بيكلمها بس هاجر شافت عصام اللى بدأ يفوق وپيتألم و مد ايده للسلاح اللى جنبه ولسه هيمسكه وأختنا بصت حواليها تشوف حاجة تضربه بيها مجاش فى بالها غير أنها تخلع الشوز بتاعها ولقته بيه
لف زين للى بيتوجع وحاطط ايده على وشه و پيصرخ جرى ناحيته و هوا بيمسكه وهاجر ضمت ايدها وهى بتتكلم أنا خبطك جامد
لسه زين هيتكلم قاطعه عصام أقبض عليا يا باشا انا هعترف بكل حاجة حاجة عملتها ومعملتهاش بس ابوس ايدك ارحمني وشيلنى من قدامها دى كرهتنى فى صنف النسوان
زين كان بيبصله باستغراب ولهاجر اللى واقفة شابكة ايديها فى بعض وعاملة نفسها بتشوف السقف
رجع للتانى عشان يحطله الكلبشات لقاه حطها لنفسه شده زين لبره وهيا ماشية وراهم وطلع عصام مع باقى الرجالة فى البوكس و بدأت عربيات الشرطة تتحرك مفضلش غير عربية واحدة لعماد وزين
هاجر وهيا بتبصلهم كده الأمور تمام و
الأكشن خلص
و فى ثوانى أغمى عليها ووقعت على الأرض
متابعة القراءة