قصة امي الغالية
قاسم..... مريم مريم
كانت حرارتها مرتفعه، حملها عى يده وهبط سريعًا إلى المشفى
بعد ساعه في المشفى
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها بغض.ب شديد
مريم.... مكنش واحد فلفل
قاسم بعصبيه..... هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الح.راق المستشفي حفظتك حرام عليكِ بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي
قاسم..... هتفضلي لحد أمته مستهتره، بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق
مريم.... خلاص آسفه
قاسم.... مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير
قاسم.... أنا لازم اروح لرزان
مريم.... وأنا
قاسم.... انتِ تفضلي هنا لحد ما اجيلك
مريم.... حاضر
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس، توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره. ماذا حدث لها!؟
بعد مرور الوقت
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر، هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدًا
قاسم..... رزان
رزان بخو.ف......أنت سبتني ومشيت، وأنا كنت خاېفه
رزان..... أنت هتمشي تاني
قاسم قبل راسها قائلًا..... اه
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلًا..... هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه
اخفضت راسها بخجل مفرط، حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش
رزان بتوتر.... ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم..... أنتِ ليكِ الحق في كله قوليلي عاوزه اي
رزان..... أنت كنت فين
قاسم..... عند مريم.
رزان بحزن.... حبيبتك صح
قاسم..... لا لا
رزان......عادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه
قاسم.....بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول..... سيبي حريه شعرك، بلاش مقايضه، كده حلو اوي وهو مفرود يالا
رزان..... يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى
قاسم..... ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي، بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس، وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل ح.راق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي
رزان..... اااه فهمت
قاسم.....الحمد لله
#ندا_الشرقاوي
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم
قاسم..... اتاخرت
مريم..... لا خالص
رزان بخجل.... حمد الله على سلامتك
مريم.... والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا
قاسم پحده.... مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره
مريم.... هو الكلام ليا يارزان
رزان.... تقريبا
قاسم..... بت أنتِ وهي مش نقصاكوا أنا عاوز أنام
مريم بتلاعب.... حد قالك متنامش
قاسم.... وحده براس اي ياربي صحتني 4الفجر
مريم..... فدايا
قاسم..... فعلآ فعلا كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي
مريم.... بس بس رجع خصلتك لورا الأول
قاسم.... ملكيش دعوه بشعري
انتبهوا لتلك الجميله التي تضحك على مشاجرتهم التي مثل الاطفال
رزان..... حلوين اوي وانتوا بتتخانوا زي القط والفار
قاسم.... لا انتوا الاتنين لسعتوا على الآخر
رزان..... ليه شايفني طفله
قاسم.......أنتِ اصغر واحده في القاعده دي
مريم..... باااااس أنا أصغر وحده
قاسم بخبث.... والابله كانت بتاكل شاورما مع مين
مريم.... اي اللي عرفك
قاسم... انا حافظك أنتِ متروحيش للشاورما غير علشان تكلي مع حد لسه متعرفه عليه
مريم.... مع مالك
قاسم.. صاحبي..
مريم..... ايوه هو المز اللبناني
قاسم..... ياخوفي اللي في دماغي يحصل
مريم..... اي اللي في دماغك
قاسم.... ملكيش دعوه دا هيكون انتاج اي تحفه
رزان..... مش فهمه