روايه مدام حورية كاملة بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
منك انتى وقاسم علشان اجى بس طلع فايتنى كتير يا يمنى
عقدت يمنى حاجبيها بهدوؤ قصدك اي يا تيته
هتفت الجده بهدوؤ سايبه جوزك وضرتك ايام لوحدهم مع بناتك يا يمنى موقفتيش قدامه ليه وقتها وقعدتى ومدتيهاش المساحه انها تبقا صاحبه البيت وتسرق بناتك منك
هتفت يمنى بسخريه انتى صدقتى جوزاته دى يا تيته دى كلها يومين وهيطلقها لما يعرف ان وجودها بالنسبه ليا ذى عدمه اصلا
انت جيبتنى الشركه معاك خاېف تقولى حاجه
هتفت بها حوريه بضيق وهى تجلس امام قاسم بالمكتب ليرفع انظاره عليها بهدوؤ وهخاف تقول اي مثلا انا جيبتك علشان مش عارف هتعمل فيكى اي لو سيبتكم لوحدكم وكمان جدتى موجوده واكيد مش هتنصف الغريبه على بنت بنتها مثلا
هز قاسم راسه بهدوؤ لا متقلقيش هو مع الداده وانا وصستها يقعدوا فى اوضه ومتفتحش لاى حد مين ما كان لحد ما اشوف هنعمل اي
تنهدت حوريه بقلقربنا يستر بقا
فى المساء عادت حوريه وقاسم الى الفيلا ليدلفوا اليها سويا حتى وقعت عيون حوريه على ذالك الجالس فى الصالون بجمود لتهتف حوريه پصدمه وخوف بابااااا!!!
هتفت حوريه پصدمه عند دلوفها الى المنزل مع قاسم الذى سمع كلماتها لينظر الى ذالك القابع بتفهم اذن هذا هو والدها ارتعش جسدها بړعب من فكره انه علم الان بزواجها من غير علمه وبالتاكيد لن يتهاون معها تلك
المره فاقت على صوت والدها حوريه كنتى فين
نظرت الى والدها پخوف وبعدها الى قاسم بتوتر كالفتاه الصغيره التى ارتكبت خطا وتخاف من عقاپ والدها
ليتقدم منه قاسم وتتبعه حوريه بخطوات مرتجفه لتنظر الى والدها پخوف بابا!
قاطعها والدها بهدوؤ مش دا مكان شغلك برده يا حوريه ولت انا غلطان
اومات راسها بالموافقه بخجل وهى تنظر الى الأرض بتوتر وخوف
ليهتف قاسم بهدوؤ ممكن حضرتك تقعد وانا هفهمك كل حاجه
عقدت حوريه حاجبيها باستغرأب من نبرته الهادئه لتهتف بتوتر بابا انت هنا من بدرى
هز راسه بنفى لا لسه جاى دلوقتى الخدامه قالتلى ان مفيش حد موجود وانك انتى طلعتى بره من بدرى قلت استناكى لان الى عايزك فيه مينفعش يستنى
هز والدها راسه بتفهم لينظر الى قاسم بابتسامه هادئه شكلك بن ناس وكده هطمن على حوريه اكتر فى وجودك يبنى
هز قاسم راسه بابتسامه بسيطه وعلشان تتطمن عليها اكتر انا كنت عايز اطلب من حضرتك طلب قدامها هى واتمنى لا انت ولا هى ترفضوا
عقدت حاجبيها باستغراب عن اى طلب سيتحدث هذا الان لا ينقصنى المذيد من اجواء الړعب من البدايه
تنهد قاسم انا كنت عايز اطلب ايد حوريه يا عمى
نظرت له پصدمه وعدم استيعاب وكانها تناست فكره زواجهم وخطتهم من البدايه لكن لم تتوقع طلبه الآن فى ذالك الوقت ليهتف والد حوريه پصدمه والله يبنى انت فجأتنى يعنى مش عارف دى ظروف حوريه مستعده للحواز اصلا
ولا لأ
هز قاسم راسه بتفهم انا عارف ان حوريه لسه طالعه من تجربه وحشه وانا كمان ظروف جوازى الأول مكنتش احسن حاجه خالص مجرد انها بنت عمتى وخلاص انا شوفت فى حوريه تربيتها واخلاقها وحنانها على الولاد كان ممكن لو عايزها لبناتى كانت فضلت داده ليهم
لينظر والد حوريه اليها بينما هى كانت واقفه مصدومه ومتوتره بشده من كلمات قاسم التى لامست قلبها بشده رغم تيقنها انه تمثيل لكن دقات قلبها تكذب ذالك التمثيل وترضخ انه واقعى وحقيقى
ليتنهد والدها بحيره والله مش عارف اقولك اي بس انت باين عليك محترم وخلوق بس زى ما انت فاهم الرأى الاول والاخير لحوريه
ابتسم قاسم بهدوؤ وانا مش هضغط عليها باى حاجه ووقت ما ترد عليا انا جاهز وعارف انت بتفكر تاخدها معاك بعد كلامى دا مش كده
هز والدها راسه بتاكيد مينفعش تستمر وتفضل قدامها وهى بتفكر وكمان نيه وجودها عندك اتغيرت فاكيد لازم تمشى
نظرت حوريه
الى قاسم بتوتر من فكره مغادرتها من هنا ووقتها ستفشل مخططهم مع زوجته يمنى ولكن هى لا تعلم من هو قاسم الا الآن
نظر اليها بهدوؤ عارف وفاهم ومقدر كلام حضرتك جدا أنا عايز اقولك حاجه بس انا عايز اتجوز حوريه من زمان بس ولا مره ظهرت دا ليها ولا لاى حد موجود بالعكس انا مقدر تجربتها ومديها كل الحق والاتساع انا بقدم طلبى ليك بس علشان وقت ما حوريه تفتح الطريق اتمنى اكون اول واحد واخرهم ان شاء الله اما بالنسبه لوجودها فالحال هيبقى كما هو عليه ومش هفتح
متابعة القراءة