قصة الفستان الأبيض

موقع أيام نيوز

 

 

________________________________________
انه ببحبك ....
قالت سوار بخجل حب ايه وكلام ايه اللي بتقوليه ده يا عاليا.
عاليا بثقه ايوه بيحبك وانتي كمان بتحبيه باين اوي عليكم ... ده مسك ايدك قدامنا كلنا وانتوا داخلين المكتب ولا همه حد وكانه بيقول للكل بشكل
مياشر انك تخصيه!!!!
بصي يا سوار انا يمكن اصغر منك ومن ابيه عاصم بس انا عمري ما شوقت اخويا مرتاح ومبسوط زي ما شوفته وانتي جنبه .

ابيه عاصم تعب في حياته كتير وعمره ما حب قبل كده سبيه يحبك وانتي كمان حبيه وعيشي معاه ..
هو صحيح عصبي وطبعه صعب لكن قلبه طيب وحنين وانا عارفه ومتاكده انك عارفه ده وانا واثقه انه مستني فرحي يعدي علي خير وبعدها هيتقدم لك...
تظرت لها سوار باعجاب بها وبشخصيتها وقالت تعرفي انك شبه عاصم في حاجات كتير وبتتكلمي زيه بالظبط...
عاليا بمشاكسه شوفتي اهو بقي عاصم مش عاصم بيه.. الحب ۏلع في الدره يا سوسو....
ضحكت سوار وعاليا بصخب علي مزحتها واختضنتها عاليا بحب قائله انا بحبك اوي يا سوار رغم اننا ما نعرفش بعض كويس بس انا حبيتك وحبيتك اكتر علشان ابيه ببحبك وانت كمان بتحبيه وعارفه انه هيكون سعيد معاكي وهتعوضيه عن كل اللي فات...
لمحت عاليا عاصم قادم نحوهم فقامت من جلستها وقالت ابيه جاي اسيبكم انا تحبوا في بعض واروح اكلم عريسي المنتظر اټخانق معاه شويه....
اقترب عاصم من مكان جلوسها ومد يده اليها جاذبا اياها تعالي معايا عاوز اعرفك علي رعد...
ساروا معا حتي وصلوا الي اصطبل الخيل ووقف امام حصانه الاسود المهيب رعد....
ملس عاصم برقه علي راسه وهو يقول دي سوار يا رعد اللي كنت لسه بحكيلك عنها ....ثم مد يده الي سوار  وده رعد الحصان بتاعي وصديقي الصدوق .. طبطبي عليه مټخافيش...
رفعت كف يدها تملس علي راسه برفق فاصدر رعد صهيلا عاليا..
صړخت سوار بفزع وانكمشت علي نفسها داخل عاصم الذي صدح صوت ضحكته عاليا علي خۏفها ....
مټخافيش يا حبيبتي ده بيرحب بيكي...
بيرحب بيا ده ايه ده رعبني... قالتها وهي لازالت تختبئ منه بړعب...
قال بعبث تعرفي ان دي احسن حاجه عملها رعد علشان خالاكي تيجي تستخبي في بارادتك ...
قالت بارتباك وهي تحاول الخروج من داخل ده بس من الخضه مش اكتر مش مقصوده يعني..
يعني مش علشان انتي عارفه ومتاكده ان خضني هو مكانك الطبيعي وان هو امانك وحمايتك ....
نظرت داخل عينيه وقالت بدلال وهي تمسك بطرفي ياقه قميصه يعني انت عمرك ما هتبعدني عنك ...ولا في يوم هتآسي عليا... ولا هيجي عليك وقت تبطل تحبني....
قال بهيام ا عمري ما هبطل احبك ...انا خلاص عديت معاكي مرحله الحب دي من زمان ...انا بعشقك يا سوار ... انا بقيت بتنفسك ....اليوم اللي بيعدي عليا ومش بشوفك فيه او بسمع صوتك ببيقي هتجنن بحس ان روحي رايحه مني وقلبي بيبقي واجعني اوي ...
تحدثت بلهفه بعد الشړ عليك يا حبيبي ربنا يخاليك ليا وما يحرمنيش منك ابدا انت حياتي يا عاصم انت عمري اللي عاوزه اعيشه بيك وليك...
شكل رعد غيران وعاوز يتجوز هو كمان...
فلتت ضحكتها علي مزحته وضړبته بقبضتها بخفه في كتفه بطل قله ادب شويه وشوف ماله..
اكمل بعبث وانا كده قليت ادبي استني بس لما يتقفل علينا باب وانا هوريكي قله الادب علي حق .. 
حدثته بخفوت عاصم عاوزه اركب رعد ثم اضافت بحنق بس اوعي توقعني من عليه زي ما عملت واحنا صغيرين ...
ضحك بصخب قائلا مقدرش يا روحي اوقعك وبعدين اكيد يعني لو اعرف ان البنت اللي وفعتها دي هي اللي هتوقعني علي جدور رقبتي وتخاليني احبها واموت فيها كنت خطڤتك من زمان وقلت لابويا يجوزني ليكي علي طول...
ثم تحولت نبرته الي الجد قائلا وبعدين ايه عاوزه تركبي رعد دي ...
ضحكت وقالت بغنج اومال اقول ايه وبعدين انت بتغير من الحصان بتاعك ولا ايه
قال بجد اه بغير وبغير من اي حاجه مذكر خلقها ربنا ممكن تقرب منك ...
قالت بحب خلاص ما تزعلش مش عاوز اركب حصان عاوزه حصانه...
قال بابتسامه حصانه!!! اسمها فرسه مش حصانه ...
وبعدين في فرسه ذيك تبقي عاوز تركب فرس ...تؤ تؤ انتي فرسه وعاوزه الخيال ..غمز بطرف عينه واكمل والخيال موجود وعلي اتم استعداد لل....
بس بس كفايه قله ادب بقي ....
صدح صوت الاولاد من خلفهم دلاله علي وصولهم ...ارتمت سيلا وآسر داخل عاصم التي فتحها لهم فور رؤيتهم ...
احاطهم عاصم واضعا ذراعيه علي اكتافهم اتبسطوا يا ولاد عجبكوا الخيل ...
آسر وسيلا معا اوي اوي انبسطنا جدا...
سالت سيلا هو ينفع يكون عندنا حصان زي اللي ركبناه في مصر يا مامي اصله بصراحه حلو اوي وانا وآسر عاوزين حصان...
سوار بنفي لا طبعا هو الحصان ده لعبه وهنشيله في البيت.
قاطعها عاصم معترضا طبعا يا سيلا يبنفع شوفي انتي وآسر الحصته

________________________________________
اللي عجباكم وشاوري
 

 

تم نسخ الرابط