رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
انه كان مريض قلب فعلا.
وأيه الى هيحصل لما أنثى الفهد تعلن الاستسلام لركن.
فى كذا واحده قالولى أنهم قروا الروايه دى كشماء pdf
انا بقول ان الروايه انا لسه مخلصتهاش كتابه اصلا
وكمان معرفش pdfدا بيتعمل أزاى رغم انى حاولت أعمله لروياتى السابقه بكذا برنامج بالذات بعد ضياع الاكونت القديم بتاعى وفشلت فريحت دماغ نفسى
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم.
الثامنة عشر 18
أبتسمت تيسير بخبث بعد أن أخبرت أيه ما سر طرد منصور وزوجته وبناته من هنا
لتقول ايه وهو بعد جدى علام ما طرده هو راح فين وأشتغل أيه
لترد تيسير فى البدايه عرفنا أنه نزل فى مصر عند ست أبنها كان زميل سلطان الفهداوى فى الجيش وأستشهد وهو كان معاه شويه فلوس من وراء عمى علام وطلعهم وعرفنا أنه أشترى عماره وكتبها بأسم كريمه وكان بيسكن شققها ولهم فى العماره دى شقه
الراجل الى كان جبروت أتهد فجأه حتى الحاجه كريمه فضلت فتره طويله مش مصدقه وعندها أمل أنها تكون كدبه وتفوق منها لحد ما سلمت بالأمر الواقع وبعدها بسنه ونص حصله عمى علام من حزنه على فراق منصور والحاجه رقيه حاولت معاه قبل ما ېموت يرجع كريمه وبناتها قالها عايزه ترجع بهم محدش مانعها والحاجه رقيه أستسلمت للأمر ومرت الأيام لحد فجأه معرفش أيه فكرها بها وبعتت هى لها ترجع ببناتها وكريمة زى ما يكون ما صدقت ورجعت فى الأول لوحدها رسمت على لهم الخطه وبعدها بناتها جم وراها ينفذوها
لتقول تيسير بفزع ميراث منصور فى جدك علام قصدك أيه
لترد أيه ما الأجتماع الى كانت عملاه الحاجه رقيه كان علشان كده والكل مضى على تنازل لهم عن حقه فى ميراث أبوهم حتى أمهم كمان
واضح انها رجعت زى زمان لما كانت بتضحك على الى هنا أنها الطيبه والحنينه الى بتحب العيله دى زى ما يكون بتسحر
دا الحاجه رفيه زمان مكنش عندها غير كريمه والكلمه الى كانت عندها كريمه مش مرات أبنى كريمه بنتى الى مخلفتهاش وكانت طوع أيدها دايما دى حتى هى كانت حلقة الوصل بينها وبين أخوها أبراهيم الفهداوى الى فى لحظه الأتنين نسيوا الى حصل زمان ورجعم ولا كأن حاجه حصلت
أنما أنتى صعبانه عليا والحاجه رقيه بترتب أنها تسلم كبيرة العيله من وراها لكامليا أنت شايفه دى مش بتنادى عليها غير بالدكتوره كامليا
لتنظر أيه لها وتقول بوعيد مش هيحصل أنا مش هبقى تابع لواحده متشرده جايه وعايزه تاخد كل حاجه هنا أنا زى زيها وأعلى كمان وهتشوفى يا مرات عمى أنا مش هبقى لا زيك ولا زى عمتى.
.....
بالقاهره
جلس علام على مقعد مجلس الاداره بالمبنى الأدارى الخاص بمصانع النمراوى بالقاهره
وأمامه أحد الخبراء فى نفس المجال
ليتحدث أليه قائلا
أكيد يا علام باشا الى هيرسى عليه المناقصة دى هيكون هو المتحكم فى سوق الأسمنت كله بمصر وكمان فرصه كبيره هتعلى أسم الى هيفوز بالمناقصه فى الأسواق المحيطه بمصر وأنت أكيد عامل خطه للفوز بالمناقصه دى
ليرد علام بمراواغه مش شرط الى يفوز بالمناقصه دى يكون هو المتحكم وأنا بصراحه عندى طلبيات توريد كتير لأكتر من دوله عربيه وكمان لو فوزت
بالمنقاصه دى هضطر أشغل مصانعى لفترات كبيره وممكن دا يضرنى فى أجور العمال كمان
ليرد الخبير ببسمه حضرتك قدها
ليبتسم علام
ليرن هاتفه
لينظر مبتسما ويرد على المتصل
قائلا من زمان ما أتشرفتش بسماع صوتك
أكيد موافق على الغدا
تمام الساعه أتنين هكون فى المطعم الى اللقاء
وضع هاتفه على المكتب
لينظر الى الخبير قائلا عايز دراسه كامله وموافيه للسوق تكون عندى بكره بالكتير
ليرد الخبير أكيد هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا
ليخرج الخبير
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد
ليسمع أندفاعها فى الحديث
خرجت وسيبتنى فى الفيلا لوحدى أنا عايزه
متابعة القراءة