قصه كاملة

موقع أيام نيوز


غالين عندي ازاي وأنا طول عمري بعتبر نفسي زي يا سالم
هز سالم رأسه والضيق يملأ وجهه هو يشعر بالضيق من آجل زوجته الضائعة بتلك اللحظة وضع يده على كتفه وقال 
_تعيش يا عز كلك واچب يا صاحبي
عن أي صداقة ابتسمته الخبيثة على وجهه لا تدل إلا على الغدر... 
ليته يعلم من يطعنه بظهره ومن يحبه بصدق تنهد سالم بتلك اللحظة ثم قال 

_طيب يا چدي أني هروح أني
بدون وعي رد عليه عز 
_رايح تدور على نورهان
توقف سالم عند كلمته وانكمش حاجب مهران الذي صړخ بالجميع 
_سعيكم مشكور منچيش لحد في حاچة وحشة ابني العزاء بتاعه بكرا أخر ليلة وأنا هدبح عچلين وهيتفرقوا على الكل
ثم حدق ب عز و حفيده وصړخ بهم بحد 
_سالم هات صاحبك وتعالى مكتبي
لا يستطيع أن يصبر حتى يذهب للداخل يريد أن يعرف من عرفه بغياب زوجته بينما عز ف تلبك بشدة ابتلع ما في حلقه بتوتر لعڼ نفسه ولعڼ غبائه جذ على أنيابه پغضب فكر في الكلام الذي س يجبهم به...
وصلوا إلى مكتب مهران بتلك اللحظة كانت إلهام واقفة أمام الغرفة شعرت بالرهبة من وجود عز شعرت بأن أخيها س ينفذ قراره هل أصبح بهذه القسۏة س يفعل الفرح وأبيه وأمه لم يجف الدموع عليهم س يفرح وحبيبته غائبة ابتسم عز حين رأها تحدث بفرحة 
_ازيك يا عروستي
أسرعت للغرفة ودموعها على خديها تصرخ بشدة 
استغرب عز ف سأل سالم بدون خجل 
_هي مالها خدت في وشها ليه
صړخ به سالم بانفعال 
_مين عرفك إني رايح أدور على نورهان ها قول يا عز
ابتلع عز ريقه ثم وسرعان ما وجد اجابته 
_إنت بتشك فيا أخص عليك يا أبو نسب أنا سمعت الغفر بيتحددوا على اللي عملته أم مهران عشان كدا كنت قلقان
لم يقتنع أحدهم بالحديث ولكن رسموا على وجههم علامات التصديق
رد مهران عليه بنبرة جادة 
_طيب يا بني ومعلش إذا كنا عملنا اكدا احنا بس خايفين على البنية
هز رأسه ثم رد عليه بهدوء 
_لا عادي يا چدي مافيش حاچة المهم أنا عارف الظروف وحشة بس كنت عاوز أحدد معاد لكتب كتابي على إلهام
باقتضاب شديد رد عليه سالم 
_بعد سنة
كاد أن يرد عليه ولكن أكمل سالم ب 
_أبوي وأمي لسه مدفنين أمبارح وعاوزني أچوز أختي وأفرح هي نفسها عاوزة اكدا ويالا سعيكم مشكور
يطرده من بيته هز رأسه بضيق س ينتقم منه وس يجعل قلبه يحرقه شوقا على معشوقته..
ذهب من أمامه بعد أن تأكد بأنه رحل صړخ سالم على أحد الحراس 
_چاااابر
وما هي إلا ثوان وجاء جابر لم ينتظر سالم أن يتحدث فقط أضاف بأمر 
_بسرعة أچري وراء عز وراقب كل اللي بيعمله وإن عرفت حاچة عن مكان نورهان اتصل بيا
أسر جابر لينفذ أوامره بينما سالم ف قال بيقين 
_قلبي حاسس إن الزفت دا عارف مكانها يا چدي
هز مهران رأسه سمعته قمر وقالت بلهفة 
_سالم
الټفت لها پغضب وقال 
_عاوزة إيه 
بحزن شديد من معاملته لها قالت برجاء 
_بالله عليك تعاملني حلو أنا كلها يومين وهمشي
تأفف بشدة كاد أن يتركها ولكنها أمسكت يده ثم قالت بدموع 
_ما تتچاهلش كلامي أنا من يومين لقيت أخوه نهلة واقف مع واحد غريب عننا تقريبا من مصر وكمان معاهم عز أنا قولت يمكن فيه شغل بينه وبين عز بس بعد شكك له يبقى أكيد بنهم حاچة
ملس سالم على رأسها بحنو ثم اقترب منها وقال بآسف 
_آسف يا قمر بس أنا محتاچ أي خيط أرچع بيه نورهان
ردت عليه بهدوء 
_لو معاك أي صورة للي كان هيخطب نورهان ممكن أشوفها يمكن اتعرف عليه
في لهفة شديدة دخل على حسوبه تحديدا لمواقع التواصل الاجتماعي يعلم اسمه كامل بتلك اللحظة وجد صورته ف أعطى لها الهاتف بلهفة وقال 
_شوفي كدا يا قمر
ردت عليه بدموع شديدة وأخيرا س تعود نورهان وس تقدم لحبيب عمرها شيء لتفرح قلبه وحتى وإن كان هذا الشيء تضحية لقلبها 
_أيوا هو يبقى أكيد نورهان معاهم إحنا لأزم نروح
وضع يده على كتفها ثم ابتسم بشكر مردفا بامتنان 
_أنا مش عارف أقولك إيه شكرا يا قمر
شردت مع كلامه أول مرة يحدثها بطريقة هادئة وحنونة ظلت تنظر له إلا أن انتبهت لحديث جده 
_طب روح إنت ورچالتك يا بني
ألحت قمر حتى يأخذها معه قائلة برجاء 
_أنا هاخد هدوم ل نورهان ممكن هدومها تكون اتقطعت ولا حاچة
رفض وقال بنبرة صارمة 
_لا روحي إنتي وخليكي مع العيال ولاخواتي
زاد الحاحها أخذت القرار س تذهب معه حدقت ب مهران وقالت بحزم 
_چدي أنا هروح معاه خلي بالك من البنات والعيال
أسرعت خلف زوجها الذي نظر لها بنفاذ صبر قائلا پغضب 
_أنا مش بنقذ واحدة عشان أموت التانية ما تعصبنيش وروحي لعيالك
صعدت السيارة معه وهتفت بتمرد 
_لا لأزم اثبتلك إني معرفش حاجة عن خطة نهلة وكمان اساعدك عشان تچيب مرتك وحبيبتك
 خرجت من المشفى مازالت مريضة لا تستطيع أن تقف تشعر بالدوران الشديد حين تقف وحين تسير أوقف صقر سيارته حين دلف للفيلا انتبه لها ف وجدها مغمضة العين شعر ب الفزع عليها وضع يده علي مرفقيها وقال بهلع 
_دمعة إنتي كويسة!!
فاقت على صوته ف نظرت له بتعجب لا تعلم ما اصابه هل القلق انتابه حين نامت من كثر الألم حاولت انا تصطنع الشفاء من اجله فقط ولكن لا تستطيع ف المړض أصعب شيء يصيب الانسان
هزت رأسها وردت بهدوء 
_ أيوا أنا كويسة جدا
رمقها پغضب وقال بانفعال 
_المفروض كنتي بقيتي في المستشفى لكن إنتي عنيدة جدا
حدقت به پغضب وأخرجت من بين أنيابها 
_دا على اساس إنك كنت مبسوط وأنا في المستشفى كنت شايفاك غيران
نزل من سيارته پغضب حيث تذكر رقتها مع الطبيب اتجه للأمام ولكن صوت تأوهتها أوقفه عاد لها ثم  ابتسمت له بالحب ثم قالت بصوت طفولي 
_ كنت عارفة مش هتمشي خطوتين الا لما تيجي وتشيلي
يتمنى أن يعيش معها اوقات رومانسية لا أحد يدخل بها لا يوجد غيرهم أوقات لامن يريد أذيتها تنهد بقوة ثم قال بحب 
_نفسي أعرف إنتي عملتي فيا إيه
رفعت حاجبه ببرود ثم قالت بخبث 
_هو دا برضه داخل مسرحيه الحب اللي بنعملها على ماريا
رمقها بحنق ثم جذ على أنيابه وهتف بتهكم 
_ مش هتبطلي تفصلني من اللي انا باقوله
ثم أكمل بانفعال 
_ اه داخله يلا بقى اسكتي عشان مش عايز اسمع صوتك
ضحكت باستفزاز صعد غرفته لن يستأمن على وجودها إلا بغرفته استغربت من وجودها بالغرفة الخاصة به هل س يجعلها بنفس المكان معه لأنهم تزوجا قاطعت تفكيرها دخول ماريا التي قالت پغضب غير ظاهر 
_هل س تقضيان الليلة الأولى من زواجكم
باقتضاب شديد رد عليها صقر 
_هذا لا يخصك اهتمي بعملك حتى تذهبين إلى بلدك
لم تتخيل اسلوبه معها أبدا هل وصل إلى هذا الحد بتلك اللحظة
 

تم نسخ الرابط