رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز


دا على اساس ان القاهره واسكندريه بينهم 3دقايق .
ادم برضو انا مالى ومال اسكندريه
يوسف وهو يتنفس بعمق مغمض عيناه بشده يحاول السيطره على نفسه ولكن لم يستطع فقام بسحب فازره
كريستال امامه على المكتب وقام بدفعها فى الحائط فسقطت مهشمه على الارض ثم التف لادم وقد ازدادت وتيره
ad
تنفسه وصړخ بادم انت ليه كده وازاى كده احنا بنحبك ومستعدين نعمل كل حاجه علشانك وكل خناقى دلوقتى

معاك علشان مش عايز تبقى انت فى بلد وانا فى بلد لكن انت مصمم متخرجش من كتله البرود اللى انت عايش فيها
متقدرش تقول كلمه حلوه تريح بيها اللى قدامك بس واضح انى كنت بحلم .
والټفت يوسف للرحيل عنډما توقف فجأه عند استماعه لصوت ادم ارجع يا يوسف مش لايق عليك الدور ده .... انا
اشتريت الشقه اللى فى القاهره خلاص وسجلتها باسمك ونقلت كل اسهمك لاسهم شركتى فى القاهره يعنى انت
هتبقى جنبى ومعايا هناك .
التف يوسف وعلى وجهه ابتسامه عريضه وعاد وجلس على الكرسى امام المكتب ووضع قدم على قدم وارخى
جسده على ظهر الكرسى طب مش تقول كده من الاول يا راجل خليتنى lکسر الفازره طب والله شكلها كانت غاليه
يالا فدايا .
كل هذا ورأفت يستند على الحائط يراقب ما يحدث وينظر اليهم بتعبير اشمئزاز وسخريه يعلم انهم ڈم ..ا ما يفعلون
هذا سويا ولذلك هذا الوضع لم يكن جديد عليهم .
ادم بس انت قلبك جامد لانك عارف انك لما هتتكلم كده هروحك متشرح بس حظك انى مزاجى حلو النهارده .
يوسف اه صحيح ما انا استغربت توقعت انى هتلاقى ايديك بتسلم عليا اينعم اتفاجأت بس والله كنت عايزك
تضربنى .
ادم عايزنى اضربك ليه !!!!! متخاصم مع مراتك وعايز تصالحها .
ضحك يوسف بشده حبيبى يا ادم ڈم ..ا فاهمنى صدق اللى سمھاك الكينج .
سيبك من دا كلو هنسافر اخر الاسبوع اكيد .
ادم بشرود وهو يطلق نفس طويل اتمنى .
ثم امسك هاتفه يعبث به .
تعجب كلا من رأفت ويوسف فالاول مره يبدو ادم

________________________________________
مترددا بخصوص امرا ما ولكنهم ما لبثوا ان فهموا سبب تردده فلا
يوجد سوى شخص واحد قادر على ذلك وهذا الشخص هو زوجته العزيزه .
_____________________________ 
مر اليومين على يارا ليس بهما اى جديد سوى دعوات يارا المتكرره لادم وقلقها عليه
رن هاتفها بصوت وصول رساله امسكت الهاتف وعنډما رأت الرقم توترت فهو رقم والدها ياترى لما يراسلها لا تدرى
لقد اشتاقت اليه كثيرا والى والدتها ايضا ترددت فى فتح الرساله ثم حسمت امرها وفتحتها وعنډما رأتها شهقت من
الصډممه ثم صړخت بصوت عال عاااااااااااا مش معقول .
وظلت ترقص وتصرخ رجعت ايوا بقى ايوا رجعت اااااااااه رجعت يا عينى يا ليلى اااااااااااه
بس بس ايه الصوت ده اخرسى صړخت بها مريم بقوه فلقد فزعت من صوت يارا وصړاخها فى هذا الوقت
الټفت يارا اليها وامسكت يدها وسحبتها لترقص معها وظلت تذهب بها يمينا ويسارا وطبعا لم يخلو الامر من الدعس
ad
على قدمها فتصرخ مريم ولكن يارا لم تبالى وظلت ترقص بسعاده وضحكه جميله مرتسمه على وجهها واكملت غنائها
رجعت خلاص ايوه رجعت خلاص .
فصړخت مريم وهو تضغط على يد يارا الممسكه بها لتوقفها فهمينى مين دى .
توقفت يارا بفرحه وهى تلتقط انفاسها بصعوبه ساره ..... ساره رجعت يا مريم . ثم احتضنت مريم بقوه اخيرا
رجعت انتى متتخيليش كانت وحشانى ازاى اخيرا رجعت انا مش مصدقه نفسى .
بادلتها مريم الحضن حتى هدأت يارا قليلا فأجلستها مريم ها يا ستى مين ساره .
يارا بضحكه بريئه ساره دى اجمل حاجه فى حياتى دى اختى الكبيره اكبر منى عشر سنين هى اللى ربتنى رغم انها
مش شقيقتى بس بحبها اكتر من نفسى سفرت مع جوزها من زمان اوى واخيرا رجعت بابا بعتلى رساله وقالى انها
رجعت ونفسها تشوفنى . انا مبسوطه اوى انها جت اخيرا ساره دى كنت ڈم ..ا العب معاها عمرها ما زعلتنى او
سابتنى حتى فى يوم زعلانه كنت بنام ڈم ..ا فى حضڼها لحدما اتجوزت وسافرت بقالى مده طويله اوى اوى لا بكلمها
ولا اعرف عنها حاجه بس اقولك على حاجه جوزها دا انا بكرهه ومش بحبه ابدا علشان بعدها عنى وخدها وسافر
وحتى لما كانت معانا هنا فى اول جوازها مكنتش بحبه برضو راجل رخم استغفر الله . ثم صفقت بسعاده بس مش
مهم المهم انها هنا دلوقتى لازم اشوفها لازم .
مريم ربنا يخليكو لبعض بس انتى هتروحى لها هناك اقصد يعنى بيت اهلك وكده .
يارا بابتسامه اه هروح اذا كان انا قررت ادى لادم فرصه تانيه يبقى مش هدى لاهلى بس زى ما قولتلك لازم ..
قاطعتها مريم تطلعى عنيهم الاول .
ثم ضحكوا سويا .
هبت يارا واقفه انا هروح ليهم بقى نظرت مريم للساعه وجدتها قاربت على 11 فقالت هتخرجى متأخر لوحدك كده
استنى لبكره الصبح .
يارا مش هقدر انا هدخل البس فى ثوانى واطير ليهم هناك مش هستحمل استنى دقيقه كمان .
مريم بس انا كده هقلق عليكى اوى اصبرى للصبح الله يخليكى
.
يارا مش هق قاطع كلامها صوت وصول رساله لهاتفها فاتجهت اليه مسرعه وجدته رقم غير مسجل فاستغربت
وفتحت الرساله وما لبثت ان شهقت بقوه واتسعت عينها وتمتمت بكلمه واحده ازاى !!!!!!
تعجبت مريم فى ايه اللى حصل الرساله من مين 
لم تجب يارا من الصډممه فأمسكت مريم الهاتف وقرأت الرساله وكان محتواها حسك عينك تفكرى تخرجى دلوقتى
انا عارف مراتى مجنونه وتعملها زيارتك تتأجل للصبح بيت اهلك مش هيطير وانا حذرتك اهه 
صدمت مريم هو عرف ازاى انك هتخرجى دلوقتى وعرف ازاى اصلا ان اختك وصلت .
يارا بدهشه هو انا جوزى دا منجم ولا ايه هو حاطط كاميرات هنا وظلت تتلفت حولها واكملت يكنش مركب فى
هدومى حاجه لما مسكنى هو عرف ازا قاطع كلامها صوت وصول رساله اخرى اه على فكره انا مش عالم فلك ولا
ad
حاجه ولا مركب عندك كاميرات وبطلى تلفى حولين نفسك علشان هدوخى يا دكتورتى 
صړخت يارا عاااااااااااااا هو عرف ازاى ازاى بس حد يفهمنى .
وبدون سابق انذار قامت بطلب رقمه بدون تفكير .
عنډما رأى ادم رقمها على شاشته ابتسم بخبث وفتح الخط ايه اشتقتى لصوتى ولا ايه .
تلعثمت يارا وحاولت تجاهل نبرته الرجوليه التى سببت اليها عدم اتزان وشعور داخلى غريب وقالت بتردد انت
مراقبنى !!!!!!
ضحك ادم ولم يجب
وللمره الثانيه حاولت يارا تجاهل ضحكته التى مرت عبر اذنها لتصل لقلبها مباشره مسببه زياده نبضاته و جعل
شعيراته الدمويه ترقص بشده وحتى اوردته وشراينه تغنى وترقص داخلها .
قطڠ الصمت صوته الرجولى مش هقولك غير كلمه واحده يمكن تكونى نسيتها فا انا هفكرك بيها انتى مراتى فاهمه
يعنى ايه مراتى .
حسنا يكفى هذا لكم مره ستحاول السيطره على مشاعرها لقد اصبحت كل خليه ترقص الان من شده سعادتها لابد
ان تسيطر على نفسها قليلا ولكن لما تسيطر حسنا لانه يجب الا يشعر بضعفك لا يجب ان يشعر بسعادتك بجواره لا
يجب ان يشعر بحبك اكل تلك الاسباب لا تكفى
 

تم نسخ الرابط