رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


زهقت ليه بصوت عالى علشان مسك ايديها ... والموضوع ما خلصش غير لما بابا أتدخل وخلى عمر يتأسف 
ل حور ...ومن بعدها بقي بيعاملها باحترام ..
زين بغيرة تفتكرى بعد كدا بقي فى قصه حب بينهم 
بسنت الله اعلم ...
زين مش هى صاحبتك ...مش بتقولى أنها بتذاكر ليكى 
بسنت ايوا..بس هى جد اوووى 
زين هى بتذاكر ليكى ازاى ...هى بتدرس ايه ..

بسنت دى فى كليه الطب وفاضل عليها سنتين وتتخرج
زين اامممم ..تمام يلا نامى ..سلام 
وتركها وخرج فجأة 
بسنت هو ايه دا ...
نام جميع من فى القصر يمر الوقت على أبطالنا ...ليأتى الصباح
فى صباح يوم جديد
محمد صباح الخير يا سمر 
سمر صباح الخير...شكلك ما نمتش كويس ..بسبب اللى حصل
محمد مش قادر اصدق ان زين بالاخلاق دى ..
سمر أهدى يا محمد وكل عقده وليها حل ...ثم انت مالحقتش تستريح من السفر ...
محمد افرضي انا مارجعتش فى الوقت دا من السفر ..
كان زمان زين ضيع مستقبل البنت ..
سمر بحزن دا طيش شباب ...وقدر ولطف ..
محمد لازم يتحمل عواقب أفعاله 
والنهارده فرحه على حوريه 
سمر والله البنت طيبه ومحترمه 
بس انت عارف مستواهم الاجتماعى وكدا وكلام الناس..
محمد كلام الناس ما يهمنيش انا كل اللى يهمنى سمعه البنت ..بعد ما الحرس شافوها بالشكل دا بسبب ابنك 
سمر خلاص اللى تشوفه ....
نزل محمد إلى الأسفل وجد حور تحمل حقيبه ملابسها ومعها والدتها 
محمد ايه الشنطه دى ..انتى رايحه على فين يا حوريه يا بنتى 
حور انا هرجع شقتنا يا اونكل ...
محمد انتى عارفه أن طنط سمر بتحتاج والدتك ..ديما ...
مريم والله قولت ليها ..بس هى مصممه .ترجع الشقه ...
محمد طب ممكن علشان خاطرى انا وطنط سمر ..تغيرى رايك 
حور بس يا اونكل ...ولم تكمل كلامها لنزول زين ...
زين على فين يا حور يا حبيبتي
حور والجميع فى دهشه 
حور حبيبتك !!!
زين ايوا طبعا حبيبتى ...واللى حصل بينا امبارح كان مجرد اختبار لاخلاقك وانتى نجحتى يا قلبي 
مريم هو فى ايه يا حور ..
زين بسرعه قبل أن ترد حور انا وحور يا طنط اتفقنا على الجواز دا بعد اذنك طبعا واذن بابا 
محمد طبعا وانا موافق ...
مريم بفرحه الف مبروك يا ولاد ...
حور انت بتقول ايه ..
زين بقول كتب كتابنا النهارده 
محمد ايوا كدا يا ابنى ريحت قلبي 
يلا يا عروسه روحى رجعى شنطتك 
وخلى الخدم يطلعوها على اوضه زين 
النهارده فرحكم ..تعالى يا ست مريم نفرح سمر فوق 
وصعد هو ومريم تاركا حور مع زين 
حور انت مفكر نفسك مين ..علشان تقرر قرار زى دا ...انا بكرهك 
تضايق زين منها وتحدث پحده
زين اوعى تفكرى انى طايق اصلا وجودك ...بس مش اخلاقى بعد ما الحرس شافوكى بالوضع دا ..اسيبك
جوازنا هيبقي جواز ..........
يستكمل زين بعصبيه اوعى تفكرى انى طايق وجودك  اصلا  ..بس مش اخلاقى بعد ما الحرس شافوكى بالوضع دا اسيبك ...جوازنا هيبقي جواز شكلى ...وبعدها بفترة نخترع اى حاجه أننا مش متوافقين وبعدها كل واحد يروح لحاله ...
حور يا سلام ...والمفروض انى اوافق 
وانت كدا البطل الشهم وأنا البنت الضعيفه مکسورة الجناح ....لا والف لا 
مش انا اللى واحد زيك يكسرنى ...
ثم اخلاق ايه اللي. بتتكلم عنها وتقولى اخلاقى تمنعنى ...طب كانت فين اخلاقك دى وانت. بتعمل فيا كدا ...
انت مش بنى ادم ..انت حيوان ...
لم يتحمل زين حديثها اكتر من ذلك ليصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا...
حوريه وهى تتوعد لذلك المغرور الظالم ...
حوريه كدا انت اللى بدأت وقامت من مكانها لتعلن الحړب بينها وبينه ...تعود إلى حجرتها وتجلس على سريرها وتبكى ...بقلم منال عباس 
حوريه فينك يا بابا ...ليه انكتب عليا اعيش من غيرك ...حتى مفيش صورة ليك اشوفها ..
ثم طرق الباب ..مسحت دموعها بسرعه وتحدثت ادخل 
دخلت بسنت بسرعه وهى سعيده وټحتضنها ...
بوسي الف مبروك يا حور ...انا فرحت اووووى اول ما عرفت ...
حور وهى تحاول أن تدارى حزنها  الله يبارك فيكى ....
بوسي عارفه كان قلبي حاسس 
امبارح آبيه قعد يسألنى عنك كتير ...
ودا مش طبع آبيه خالص ...ديما رافض فكرة الزواج والارتباط ...بس انتى الحقيقه تستاهلى يا حور ...انا فرحانه اوووى انك هتبقي معانا ديما ...
حور تسلميلي يا بوسي 
بوسي يلا تعالى معايا اوضتى ...
ماما وطنط فوق فرحانين جدا ...وبابا اتصل على عمو غانم وعزمهم ...
يلا مفيش وقت ...سيبيلى نفسك ...وانا هتصل بالميك اب ارتيست ...واتيليه فساتين الزفاف
حور مفيش داعى من دا كله ...
بوسي باستغراب ازاى بس ...يلا بقي احسن آبيه يزعل منى ...دا طلب منى اجهزلك اى حاجه تؤمرى بيها واخذتها وصعدوا إلى حجرة بسنت ...
عند مريم 
مريم الحقيقه انا خاېفه على حور من الجوازة دى ...حور بنتى عنيدة ومش بتيجى بالضغط ...
محمد انا شايف أن اللى حصل دا لمصلحتنا كلنا ...
سمر احنا ما صدقنا أن زين يغير فكرته عن الجواز ويقتنع اخيرا ...واظن زين ما يتعايبش يا ست مريم ..
مريم انا مش بقول حاجه فى حقه لا سمح الله ...بس حور ...انا عارفاها كويس ...
محمد احنا كنا بنفكر كلنا ازاى حور تفضل هنا لحد ما نثبت الحقيقه ...على دخول زين 
زين حقيقه ايه يا بابا 
محمد وهو يحاول أن يجمع أفكاره بسرعه حتى لا يعرف زين ما يدور بينهم ...
محمد حقيقة أنك هتتجوز حور وانت مقتنع بيها ..لان الست مريم خاېفه تكون مڠصوب عليها 
زين بشك مفيش حد بيغصبنى على حاجه يا طنط ..
مريم طيب يا ابنى ربنا يهنيكم ببعض ...
زين شكرا ...بابا لو سمحت عايزك فى موضوع ...بقلم منال عباس
محمد طب عن اذنكم انتم وأخذ زين وخرج ...
محمد خير فى حاجه نقصاك ..
زين ايه الداعى انك تعزم عمى وأسرته ..وانت عارف ان الجوازة دى لمجرد وقت ...
محمد بحدة وليه لمجرد وقت !!  هى بنات الناس لعبه بين ايديك ...
ترضي حد يعمل فى اختك كدا 
زين بس دى مش زى اختى ..دى واحدة ...وسكت فجأة 
محمد واحدة ايه ما تكمل ..ولا انت مابقاش ليك كبير وعمال تخبط فى كل حاجه ...يلا روح اجهز وبطل افترى على خلق الله...وأحمد ربنا أن البنت وافقت ..واحدة غيرها كانت زمانها فضحتك بتصرفاتك الو سخة 
زين بقي هو كدا ...ماشي تمام وترك والده وهو يستشيط غيظا من تلك الحوريه التى أتت فجأة لتقلب حياته رأسا عن عقب ....
فى حجرة بسنت 
حيث وصل العامل بالآتيليه بالعديد من ملابس الزفاف ...
تقف حور محتارة .فكلهم اجمل من بعضهم البعض ...لتأتى فى رأسها فكرة فتبتسم بخبث وتختار إحدى الفساتين 
وكان فستان زفاف قصير فوق الركبه زو فتحه طويله على الصدر ..
بسنت يا نهار مش فايت ...هتلبسي دا يا حور ...
حور ايوا ما لبسهوش ليه مش الحفله على الضيق ...ثم إن دا زوق زين 
بسنت يعنى آبيه زين موافق انك تلبسي كدا ...عجبت لك يا زمن ...
دا ديما كان بيزعق لو لبست اى
 

تم نسخ الرابط