رواية قلوب للبيع كاملة بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
بتحبيه!
جايبنى الشركة ليه دلوقتي مبحبش أجي هنا
أنزلي
هتفضلي واقفة كدا كتير
عاوزة أمشي من هنا
تمشي أيه أنتي ناسية أن ليكي في أسهم الشركة دي من ميراثك!
مش قادرة بفتكر بابا في كل مكان هنا
يعني الكلام إلا كان بيوصلي صح ومكنتيش بتيجي ولا بتابعي الشغل خالص
قصدك أنك بتراقبني يعني !
قصدك ايه مش فاهمة
بقي ملك مهران بنت مهران بيه أكبر رجل أعمال تروح تعمل أتفاق مع واحد ملوش تلاتين لازمة علشان يتجوزها
لا الموضوع مش زي ما أنت فاهم ع فكرة
قام من ع كرسي المكتب وقرب منها بنت زيك جميلة وتعليم كويس وبنت عيلة تبص لواحد زي سيف دا بتاع أيه !
________________________________________
ع رأي عمي الله يرحمه
هتفضلي واقفة عندك كدا كتير
ها لأ
براحتك أنا عن نفسي مش هقدر أمسك نفسي عن جمال الأكل دا
أدم أنت عاوز مني أيه
سؤال حلو بس الملوخية دي أحلي والله عشقي
سألتك سؤال ع فكرة
عاوزك تبعدي عن الواد إلا أسمه سيف دا خالص
والله لحد دلوقتي بصفتي أبن عمك والواصي عليكي حابة يكون بصفة تانية معنديش مانع
يعني أيه
بعدين هتفهمي أنا حذرتك وبس المستشفي دي متعتبهاش تاني وسيف دا تنسيه نهائي مفهوم !
ومن بكرا الصبح تكوني هنا في الشركة علشان تبدأي شغل
أنت ليك علاقة بالناس إلا ضړبوه
كلي ي ملك
يعني فعلا عملت كدا !
أحم حاضر باكل أهو
في المستشفي
مروة پخوف البوليس
أقعدي ي مروة
عامل ايه دلوقتي ي سيف
الحمد لله ي باشا بخير
يعني نقدر نفتح التحقيق دلوقتي
بص لمروة وبعدها للظابط عملية سطو مش أكتر أنا عمري ما شفت الناس دي قبل كدا ولا المفروض أني بكون في البيت متأخر كدا بكون نزلت الشغل أكيد حد كان عاوز يسرق الشقة
يمكن علشان محدش يشك فيهم
يعني مش بتشك فى حد يكون هو السبب في الموضوع دا
أبدا ي فندم وأنا معتقدش أنها ممكن تتكرر تاني
طيب أنا هقفل المحضر ع كدا ألف سلامة عليك عن أذنك
أخدت نفسها وبتوتر هو ااا هو مين قالك أنهم كانوا جايين يسرقوك!
أحم أيه دا قصدك ايه
إحساسي يعني مش إحساسك إلا قالك أنهم كانوا تلاتة بس !
اه اه طيب هروح أجيبلك الفطار وأجي
الفطار قدامك أهو
اه صح
الباب خبط
أدخل
لا لا ع فكرة زعلان منك يعني كدا محدش يقولي غير بعدها بيوم كمان ينفع كدا
تعالي ي سليم
عامل ايه ي صاحبي دلوقتي طمني عليك
أهو زي ما أنت شايف الحمد لله
طيب أسيبكم مع بعض شويه عن أذنكم
أيه ي عم أنت بقي اليوم إلا أكلمك فيه أصحيك تيجي الشغل تاني متجيش واليوم التاني أكلمك ألاقيك في المستشفي !
معلشي أصل بحب أخد الويك إند في المستشفي كتغيير جو
أنت بتهزر !
شايفني مفيش فيا حتة سليمة قدامك عاوزني أقولك أيه يعني
مين عمل فيك كدا
بشرود مش مهم
يعني أيه أنت عارف مين إلا عمل كدا !
أيوا عرفت يعني بنسبة ٩٠
وليه مقلتش للظابط
علشان هنتقم بنفسي مش هستني البوليس يجيبلي حقي
بتتكلم عن مين !
ملك
أيه ملك مراتك إلا عملت فيك كدا !!!
لأ طبعا ي ذكي قصدي إلا عمل كدا عاوز يبعدني عن ملك
ومين ليه مصلحة في كدا
كتير ي سليم كتيرر أنا غلطت غلطة عمري أني طلقتها
أنا مبقتش فاهم حاجة خالص
أنا وملك أطلقنا
بتهزر !! دا أنت كنت متمسك بيها أوي وعارف أنها بتحبك
علشان كدا طلقتها
أنت عبيط ولا ايه يعني أيه طلقتها هو إلا بيحب اليومين دول بيبعد عنه !
مكنتش عارف أني بحبها لما أتجوزتها مكنتش في بالي أوي كان كل همي أخرجها من الحزن إلا كانت فيه بسبب مۏت والدها
قاعدتوا مع بعض سنة كاملة أيه محستش أتجاها بأي حاجة تستاهل تحاول تحبها !
عارف لما تكون حياتك مكركبة وييجي حد من غير أي مجهود منك يرتبها ومش يبقي عاوز منك أي مقابل في الأول هتتبسط وهيجذب أنتباهك بس بعد كدا مش هتحس أنه موجود أصلا وهتحس أنه حاجة طبيعي لدرجة أنك مش خاېف تخسره لأنك حاسس أنه هو إلا محتاجلك مش أنت وتكتشف أنك طلعت مغفل في الاخر !
أنا مش فاهم حاجة
أنا المغفل دا ي سليم أنا إلا فكرت من كتر أهتمامها بينا أنها محتجالي أكتر ما أنا محتاجلها وطلع العكس
مع أول يوم سبتها فيه حياتي أتكركبت تاني وتكسرت
أول مرة أشوفك بتتكلم عنها بالشكل دا
يمكن دي أول مرة أحس فيها أني بشوف بجد
حبتها!
مش عارف بس بحس وهي بعيدة أني وحيد في وسط ناس معرفهاش
وحشتني اوي وعاوز أشوفها مش عارف مجتش ليه
طب ما تكلمها
أكلمها أقولها مجتيش ليا ليه أنت بتهزر !
أيوا صح طب ما تكلم ريم صحبتها
لأ أستني يمكن يكون وراها حاجة مهمة
يعني ھتموت وتشوفها وفي نفس الوقت مش عاوز تكلمها تيجي بجد مشوفتش في تفكيرك دا
بعد أسبوع
أيه دا ي ملك دا شغل !
حاولت
دا أسمه تهريج الحسابات كلها ملخبطة ودايما سرحانة وشغلك ناقص
قولتلك مش عاوزة أجي هنا
مش بمزاجك دي فلوسك ولما تكملي السن القانوني هتبقي مسئولة عن فلوس وأملاك مينفعش تبقي مش عارفة تديري أملاكك أزاي
بدموع أنا أعصابي تعبانة مش قادرة أستحمل بقالي أسبوع مش بخرج من البيت حتي ريم مش بتخليني أشوفها ولا أطمن ع صحابي
تطمني ع صحابك ولا ع سيف
أنت ليه حاطه في دماغك
هو مين علشان أشغل بالي بيه أنا عاوزة أسألك أنتي السؤال دا حطاه في دماغك ليه!
سيف صاحبي ومريض والمفروض كنت أروح أطمن عليه
أسمه طليقك مش صاحبك فوقي بقي وبصي لنفسك ولشكلك قدامه وقدام الناس
وأنا شكلي ماله يعني
واحد طلقك ورماكي بعد ما فضلتي معاه سنة تخدميه وهو ولا حاسس بيكي ويوم ما السنة خلصت مترددش تانية أنه يرميكي ومع ذلك لسه بتشوفيه وبتروحي بيته تفتكري هيفكر فيكي أزاي يتعلي في عينه أزاي وأنتي مرخصة نفسك !
بعياط أنت إلا مريض وتفكيرك مريض زيك
مسكها من دراعها بقوة لأخر مرة بحذرك بلاش تختبري صبري معاكي ي ملك كلامي يتسمع وبس
لأ وهخرج من هنا وهعمل إلا أنا عاوزاه
بضيق وعصبية هو أزاي مسيطر عليكي كدا
هو طلقني علشان فاكر أني أنا إلا عاوزة كدا ولأنه كان أتفاق ما بنا
أنتي مصدقة نفسك والكلام الفارغ دا
دي
متابعة القراءة