رواية ايلين وسليم كاملة بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز


مش عارفة ازاي بقيت بحبك كده و عايزاك جمبي دايما و متسبنيش للحظة وحدة حتى مكنتش متوقعة كده ولا خطړ في بالي حتى مسكت ايده و حطتها على قلبها بس ده حبك يا سليم بقا يدق بسببك و حس بالحب الحقيقي
بسببك أنت أنت عرفت تكسب قلبي زي ما قولتلي زمان ده أنا بقيت بغير عليك أوي عايزة قلبك يكون ملكي أنا و بس ممكن يا سليم ممكن متحبش غيري و أنا ابقا البنت الوحيدة اللي بتحبها 

سليم هو بيسمع كلامها عيونه دمعت مش مصدق اخيرا إن الاعتراف اللي مستنيه بقاله كتير اخيرا سمعه منها مسك ايدها و باسها
ده أنا ابقا غبي لو حبيت غيرك ربنا بيحبني أوي لاني جوزك و حبيبك أيلين انتي متعرفيش اد ايه أنا كنت مستني اليوم اللي هتيجي تقوليلي فيه بحبك مش قادر اوصفلك فرحتي انا مبسوط أوي شوية و هنفجر من الانبساط انتي بجد احلى و اجمل و ألطف حاجة حصلتلي في حياتي و بحمد ربنا إني اعرفك و قريب منك أنا كمان بحبك بحبك أوي و معرفتش يعني ايه حب غير لما عرفتك
عيطت هي كمان مسح دموعها بإيده و قال
بغبائي كنت هنزل من غير ما اسمع الاعتراف اللطيف ده يولع النادي أنا قاعد معاكي مش هنزل بس عندي طلب ممكن احضنك 
هزت أيلين رأسها بالموافقة ابتسم و اخدها في حضنه أول مرة يحس بدفى حضنها أول مرة تبادله الحضن دفنت رأسها في رقبته و غمضت عيونها فضلت في حضنه يجي نص ساعة سليم عرف انها نامت أول مرة تثق فيه و تنام قريية منه بالراحة دي من غير ما تخاف منه شالها بلطف و نيمها على السرير نام جمبها و رمى المخدة اللي في النص على الأرض و قال
مفيش حواجز تاني هتمنع إنك تنامي في حضني يا أيلين !!
قرب منها حضنها خباها بين ضلوعه و بيشم شعرها زي ما هو عايز و بإيده التانية بېلمس على خدها الناعم
تاني يوم.
صحيت أيلين ملقيتش سليم جمبها على السرير افتكرت انه راح الشركة بس لقيت تليفونه على الشاحن خرجت لقيته في المطبخ بيحضر الفطار ضحكت و قربت منه حضنته من ضهره
صحيتي ليه كنت عايز اجبلك الفطار على السرير
كنت مفكرة إنك روحت الشركة
هروح على بعد الضهر كده قولت احضرلك الفطار بنفسي بما إنك خلاص اعترفتي
بس كنت أنا هحضرلك الفطار عشان بتشتغل و
بس خلاص عملته يلا روحي اغسلي وشك و استنيني في الأوضة
ماشي
دخلت أيلين الحمام غسلت وشها و رجعت الأوضة سرحت شعرها فجأة تليفون سليم رن مسكته و لقيت اللي بيرن وحدة اسمها سلمى دخل سليم و حط الصنية على الترابيزة
يلا اقعدي
مين سلمى اللي بترن عليك دي يا سليم 
سلمى مكتوب سلمى عز 
اها
دي اللي ماسكة الحسابات في الشركة
و بترن عليك ليه 
اكيد عشان مروحتش الشركة لغاية دلوقتي
كل ما أنت هتتأخر على الشركة هي هترن عليك يعني 
تلاقيها عايزة حاجة مني
اللي هي ايه بقا 
حاجة تبع الشغل
تبع الشغل !! اممم بس اظن لو حاجة تبع الشغل زي ما بتقول مش هترن عليك كده كل ما الرنة تخلص بترجع ترن تاني
ممكن فيه حاجة ضرورية
هي عارفة إنك متجوز 
كل واحد في الشركة عارف اني متجوز ف اكيد عارفة اني متجوز
طالما هي عارفة أنك متنيل متجوز ليه بتتصل بيك الساعة 10 الصبح ولا هي ميول البنات دلوقتي بقت تنجذب للراجل المتجوز
قصدي ايه يا أيلين 
قصدي طالما بتتصل كده يبقا غرضها حاجة تاني غير الشغل طالما أنت مردتش مفروض تفهم إنك متزفت نايم في حضني لكن دي عندها اصرار رهيب رنت حاولي 4 مرات اهو شوف اهي البجحة رنت تاني برضو !!
ضحك سليم لانه شايف ڼار غيرتها جوه عيونها و في كلامها عرف انها وقعت في حبه وقعة سودة و محدش سمى عليها اخد التليفون منها و رد على سلمى و فتح الاسبيكر عشان تسمع بنفسها
هاا يا سلمى فيه ايه 
معلش لاني اتصلت على حضرتك بس يا استاذ سليم حضرتك جاي امتى الشركة 
بعد الضهر
طب فيه 13 ملف بتوع حسابات الزيادة اللي دخلت الشركة قولت حضرتك إنك عايز تشوفهم قبل ما يروحوا للمسؤول بتاع المصنع
اه فعلا عايز اشوفهم خليهم عندك لغاية ما اجي متخليش حد يقربلهم
حاضر يا استاذ سليم
قفل سليم تليفونه بص على أيلين اللي وشها قلب احمر من الموقف المحرج ده
ظلمتي البت يا شيخة
و أنا ايه اللي هيعرفني انها عيزاك في كده
قولتلك دي اللي ماسكة حسابات الشركة
مسمعتش..
بتكذبي عليا !
لا
ماشي يلا اقعدي ناكل سوا قبل ما الأكل يبرد
قعدت أيلين و بدأت تاكل و مش قادرة تبص ل سليم اللي عيونه عليها و مبتسم مسك كوباية اللبن و بدأ يشربهالها
ما تقولي إنك بتغيري عليا بدل التحقيق اللي عملتيه معايا ده
اه بغير عندك مانع 
لا طبعا معنديش هو أنا اقدر افتح بوقي حتى بس انتي كنتي هتولعي من الغيرة
خلاص خلصنا يا سليم قوم يلا البس عشان تروح شغلك
بتطرديني 
آه
رد غير متوقع بالمرة
ضحكت أيلين و اخدت الصنية و راحت تغسل المواعين سليم لبس و راح ل شغله
في الليل الساعة 9
سليم رجع البيت غير هدومه و غسل وشه أيلين كانت بتستحمى خرجت أيلين من الحمام و هي لابسة البورنص دخلت الأوضة لقيت الانور مطفي و في شموع منورة و ورد على السرير
هو سليم محضر ليلة رومانسية ليا ولا بيحضر عمل هنا في الأوضة 
بحضر عمل يا خفيفة
بصت وراها لقيته ساند كتفه على الباب و بيضحك
ضيعتي هيبة المفاجأة يا
يا ايه 
يا قمر
ايوة كده اتعدل قولي بقا لمين محضر الجو الرايق ده 
هيكون لمين يعني ليكي انتي طبعا
و ده بمناسبة ايه 
بمناسبة إن اخيرا عرفت مشاعرك اتجاهي بقولك صح مفكرتيش برضو في حوار الحفيد 
برضو تاني ! من اول ما باباك قال الجملة دي و انت معلق عليها من ساعتها
مفكرتيش يعني 
لا مفكرتش
عندك حق اطفال بيجيبوا ايه غير الصداع خلينا كده لوحدنا احنا الاتنين و بس خلينا رايقين كده
شغل سليم اغنية رومانسية و هادية قرب من أيلين مسكها من وسطها و أيلين حاوطت رقبته بايديها الاتنين بدأوا يرقصوا سوا و يدندنوا مع الأغنية
حد قالك قبل كده إنك جميلة أوي !
لا انت أول واحد تقولها و مش عايزة اسمعها غير منك أنت يا حبيبي
حبيبي مرة وحدة ! ده أنا أمي دعيالي بجد
مالك مستغرب ليه أنت حبيبي الأول و الأخير
بحبك
و أنا كمان
ابتسملها بكل حب و عيونه
 

تم نسخ الرابط