قصة الشهرة
المحتويات
االفصل الاول
الغلاف لتلك المجلة المشهورة والتى كتب عليها رجل العام..كان صاحب الصورة رجل شديد
لقد مر عام ونصف منذ آخر مرة وقعت عليه عيناهاعام ونصف تحولت فيه من امرأة سعيدة
كان حبا من النظرة الأولى حين اصطدما ببعضهما البعض فى النادى ..أسر قلبها بابتسامته
على قصتها الخيالية ..فقد التقت بأميرها وتزوجته ..حتى ان حفل زفافهما الأسطورى كان حديث المدينة لسنوات ..حفل يليق بياسمين توفيق ابنة السفير احمد توفيق ..تلك الفاتنة ذات الأول فى البلاد عادل رأفت.
انشغل عنها عادل بعمله ولم تشتكى هي..كان الأمر طبيعيا ..فلقد تراكمت عليه الأعمال نتيجة
من خلال تصرفاته القلقة ومكالماته التى يخفض فيها صوته ويتلقاها دائما فى جوف
تخبر زوجها بهذا النبأ السعيد..اقتربت من الباب لتتوقف يدها على المقبض وهى تستمع اليه وهو يقول بصوت حاد
قلتلك متتصليش بية تانى..انا اللى هتصل بيكى..
طفلك ده انا اللى هكون مسئول عنه..بس ياريت متعمليش مشاکل والا هتواجهينى أنا..هتواجعى عادل رأفت وانتى عارفة كويس ده معناه ايه.
والڠدر.. حاولت النسيان وساعدها فى ذلك تعرفها بصديقاتها..خاصة شهد والذين هونوا عليها حزنها ووحدتها..لتلد طفلها وأسمته عمر رضوخا لړڠبة صديقاتها....أفاقت من افكارها على صوت بكاء رضيعها لتسرع إلى مهده تحمله بلهفة وهى تقول
لازم.
اغمضت شهد عينيها تحاول ان تتجنب تلك النظرات المتفحصة لها والتى تربكها خاصة وان صاحب تلك النظرات هو رجل وسيم ذو ملامح شرقية جميلة وعينان غامضتان..انها ليست المرة الأولى التى تراه فيها..لقد رأته كثيرا فى الآونة الأخيرة .. ..يحاصرها بنظراته تقرأ رواياتها الرومانسية يظل يحاصرها بتلك النظرات التى ټثير خجلها وتهز كيانها ..فتحت
هيكون ليه يعنى..العادى بتاعهم..نجاح مش راحماها..غالباها طبعا.
ابتسمت شهد لعمر الذى ابتسم لها بدوره لتقول وهى تمد يدها اليه
سيبك منه وهاتيلى العسل بتاعك ده
اشيله شوية ..ۏحشنى ومفاتش يومين على آخر مرة شفته فيها..هيجننى الولد ده.
بقولك ايه ياسمسم..ما تيجى معايا النهاردة نقضى اليوم سوا ..واهو بالمرة
متابعة القراءة